-مَا الأمر؟ حَذرتَني مِن أللَا أتصِل بِك مُجَدَدًا ، وهَا انتَ تُريدُ مِني لِقائك..
-أغلِقي فَمكِ ولا تَتفَوهِي بأي كَلمة فارِغة أُخرى ، حَتى لا اودِ بِك إلى الجَحيمِ رِفقةَ الطِفلِ الَّذي في دَاخِلك!
إبتَلَعت مَا في جَوفِها عِندما تَحدَث بِصَوتٍ عَميقٍ ومَلامِح ثابِتة
-هَل عَلِم أحدٌ أنكِ حَامِل؟
-لا
-هَل تَعيشينَ هُناك؟
-أجَل
-إذا حَاوِلي حَزمَ أمتِعتِك ، لِأنَني سَوفَ آخُذكِ لِلعَيشِ مَع عِصابَتي
-عِصابة؟..مَاذا؟
-لا تُكثِرِي مِن الأسئِلة وأسرِعي ، وَقتِي أثمَن مِن أن أُضيعَهُ في حِوارٍ كَهذا مَعكِ!
وبالفِعل أعطاها مُهلةَ سَاعة وعَادَ نَحوَ القَصرِ لِيَتصِل بِـوُويُونغ
-هَل فَكرتـ...
-أُخرُج وأحضِر مَفاتِيحَ سَيارَتِك ، أنَا أنتَظِرُك خَارِجَ البَيت
وَأُغلِق الخَط فِي وَجهِ وُويُونغ ، ليَأخُذ مَفاتِيحَ سَيارَتِه ويَخرُج
-مَا الأمرُ سَان؟
-سَوفَ أُحضِر الفَتاة لِتَعيشَ هُنا
-مَاذا ؟
-كَما سَمِعت ، وأيضًا هُناكَ فَتاةٌ بَينَنا بالفِعل ، لِذا لا ضَررَ بِ أُخرَى ، كَما وأنَها سَوفَ تَبقى مَحبُوسَة
-لا ، لا تَحبِسها ، هِي حَامِل ، وعَليها كُل مَرة مُراجَعةُ طَبيبٍ وهُناكَ أدوية عَليها أخذُها ، وبالتَأكِيدِ لَن يَكونَ مِن الجَيدِ حَبسُ إمرأةٍ حَامِل يا مُغفَل
-نَفخ سَان أنفَاسَه بينَما يَضعُ حِزامَ الأمَان ، وَجائهُ إتِصالٌ مِن سِيلينَا تُخبِرهُ بأنها إنتَهت ، لَكِن تُريدُهُ أن يُسرِع كَي لا يُمسِكها أحد ، لأنَها هَربت
طَلَب سَان مِن وُويُونغ الإسرَاعَ قَليلًا ، وإمتَثَل لِهذا ، حتى وَصلَوا إلى نَفسِ المَكان الًذي أخبَرها سَان عَنه
صَعدت فِي المِقعَد الخَلفيّ ، وحَركَ وُويُونغ السَيارةَ نَحوَ قَصرِهِم
وكَان سَان قَد طَلبَ تَجهِيزَ غُرفة لِضَيف ، إضافة إلى أنهُ عَيَّنَ خَادِمة لِخِدمة سِيلينا والإهتِمام بِها
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز