شَمسُ يَومٍ جَديدٍ تَنتَشِر فِ الأُفُق ، وتَتَخَلل السِنةُ الشَمِسِ الذَهَبيَة قِماشَ غُرفَتِها لتَستَفيق
لَكن لَيسَ بِسَببِ الشَمسِ ، إنَما القِطة البَيضَاء الَّتي كَانَت تَلعَق وَجهَها
فَرَكت عَيناها عِندما أزالَت قِطتَها الصَغيرةَ وَوضعَتها بِحِضنها
قَامَت بِجَدوَلِها المُعتادِ عِندما تَستيقِظ ، والتي بدأت بِه في فَترة تَماثُلِها لِلشِفاء مِن الإضطِراب الَّذي لَازمها لمدة طَويلة
بَدَلت ثِيابَها وفَتحَت البَاب لِتَخرُج ، إنها التَاسِعة صَباحًا ولَا يُوجَد أحدٌ فِي المَنزِل ، سِوا جُونغهو النَائِم عَلى الأريكَة
وكَانَت رائِحتُه سَيئة وعَلِمَت أنهُ كانَ مَخمورًا عِندما عَاد إلى المَنزل ، فِي أي وَقتٍ كَان
تَركَتهُ نائِمًا وَذهَبت لِلبَحث عَن شَيء تأكُله
وأثناءَ هَذا سَمِعَت صَوتَ بابِ المَنزِل يُفتح ، فَحَركَت جَسدَها تُحاوِل رؤية مَن فَتح البَاب ، وقَد كَانَ هُونغجُونغ وَيُونهو
تَناوَلت آخر قَضمة مِن شَطيرَتِها لتَخرُج مِن المَطبخِ إليهِم ، وَأوَل مَن لَاحَظها قَبل أن تَتَحَدَث كَانَ يُونهُو ، وإبتَسم فَورَ رؤيَتِها
-مَتى إستَيقَظتِ؟
-لَيسَ مِن مُدةٍ طَويلة ، أينَ كُنتُم؟
-إنقَسمنا إلى ثُنائيات ، وكُل ثُنائي كَان عَليهِ إتمَام مُهِمة ، عدَى جُونغهُو الَّذي بَقي نائِمًا لَأنهُ كَان يَشرَب ، وسُونغهوا كَان عَليهِ الذَهاب لِرؤية أحَد مَرضَاه...
أومَأت لَه وَوجَهت نَظَرها نَحو هُونغ لأنهُ كانَ يُحادِثُها
-كُوني مُتفَرغَة عِندَما يَعودُ سُونغِهوا ، نُريدُ الحَديثَ مَعكِ
-وكَأنهُ هُناكَ شَيء مُهِم عَلي فِعلُه ، أنا مُتفَرِغة في كُل الأوقَات
-لَا أزَالُ أشعُر بِشُعورٍ غَريبٍ عِندما أراها أو أَسمَعُها تَتَحَدَث
-أنا لَم أكُن بَكماء جُونغهُو
تَحدثَ جُونغهُو بَينما يَفرُك عَينيه عِندما أيقَظهُ هُونغ ، ونَهضَ ليَغتَسِل
صَعدَ هُونغ نَحو غُرفَتِه وبَقيَ يُونهُو مَع كَارلِي ، لأنهُ كَان يُعلِمها القِراءةَ والكَتابة
يَستَحيلُ أن يَنسى صَدمَتهُ عِندَما عَلِم مِن سُونغِهوا أنها لا تُجيدُ الكِتابة والقِراءة ، لِذا قَرر أن يَقومَ بتَعلِيمهَا هَذا
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز