.القَمرُ يَغزُو السَماء مُنذُ مُدة لَكِن النَومَ لَم يَزُرهُ بَعد ، وهُو لَم يَكُن ضَيفًا يَتأخَرُ عَليهِ إلى هَذا الحَد عَادةً!
إذ أنَّ الَّليلَ قَد إحلَولَك ولَم يَنَم بَعد ، عَلى الرُغمِ مِن سَماعِه حَركةٍ في الخَارِج إضافة إلى صَوتِ فَتحِ البَابِ وإنغِلاقِه عِدة مَرّات
وَرُبمى نَجَمَ عَدمُ نَومِه مِن قَلَقِه ، قَلَقِه عَلى حَبيبَتهِ السَابِقة
وَرُبمى لَيسَ لِأنَهُ لا يَزالُ يُحِبُها ، لَكِن كَيفَ سَوفَ يَترُكها تَتَعرَضُ لِـالتَهدِيد بَينمَا هُو مَكتوفُ الأيدِي؟
لِذا سَوف يُجيبُ عَلى رَسائِلها المُتراكِمة مُنذُ أُسبُوعٍ غَدًا ، ويُقابِلُها بِمَكانٍ قَريب
ومَع أنهُ إتخَذَ قَرارًا لـِهَذا الأمرِ الَّذي يُقلِقُه ، لَكِنهُ لَم يَنَم حَتى طُلوعِ نُورِ الفَجر
وفِي ذَاتِ الوَقتِ في الخَارِج ، كَانَ يُونهُو يُحادِث كَارلِي بَينَما يَأكُل كِلاهُما كَعكَةُ الشُوكولاته مَع مَشروبِ شُوكولاته سَاخِن بِقِطعِ المَارشمِلو ، مَشرُوبُها المُفضَل
-إذًا ، هَل تَستطيعينَ فِهمَ مَشاعِركِ أو الشُعور بِشَكل سَليمٍ الآن؟
-رُبمى...أجَل
-رُبمى؟
-لا استَطيعُ إخراجَ شُعورِي لِلخَارِج ، لا أعرِف كَيفَ سَوفَ أصِفهُ لِغَيري
-كَيفَ تَشعُرينَ الآن؟ ، هَل أنتِ مُرتاحة؟
-أجَل
-تَبتَسمين؟ أو لا يُوجَد مَا يَدعوكِ لِلإبتِسام؟
-أشعُر بِشُعورٍ مُزعِجٍ عَادةً ، ولا أفهَمُه...
-لِماذا تَشعُرينَ بِه؟
-رُبمى ...لأنَني وٕحيدة ، ولا عائِلة لِي ، إنَهُ لأمرٌ متعِب لِـمُجَردِ التَفكيرِ بِه
-تستطيعينَ التَمييزَ أن هَذا حُزن ، صَحيح؟
-أجَل أعرِفُ هَذا ، لَكِن الأمرَ خَانِق ، أشعُر أنَني وَحيدة تَمامًا
-لا تَقولِي هَذا ، أنتِ لَستِ وَحيدَةً ولَن تَكونِي ، انا وأصدِقائي عَائلتُك ، رُغم عَدمِ قُبولِ سَان وَيُوسَانغ لِوُجودِك ، لَكِن لا بَأسَ بِالبَقية..
تَحدَثَ بَينمَا يَمُد يَدهُ الطَويلةَ لِيَعبَث بِشَعرِها وَ يُخَرِبهُ مُجددًا ، وَجد بهَذا مُتعةٍ لَطيفَة
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز