رَكنَ سُونغهوا السَيارةَ بِملامِح مَصدومَة مِن صُراخ سان وتَصَرُفه المُفاجئ
هُو لا يَنفعِلُ هكذا بسُهولةٍ
أغلَق بابَ السَيارةِ خَلفه بِقوة تارِكًا سُونغهوا يَنظُر نَحوه بتَعبير مَصدوم ، هو لَم يُسئ لَه ليَغضب هَكذا
تَجاهَل أمرَهُ الآن وذَهب ليُحضِر أدويةَ كَارلِي مِن الطَبيب الَّذي كان سُونغهوا يَعمَل مُساعِدًا لَه كَونَه لَيسَ في مَكان عَمله وعيادَتِه
أخَذَ الأدويَة مِنه و وَدعه ، لأنهُ تَوقف عَن التَدريب لأنهُم سَوف يَعودون لإيطالِيا
وتَلقى إتصَالًا مِن هُونغ بأنهُم سَوف سَوف يُسافِرون غدًا ، لأنَهُ مِن المُؤَكد أن رِجال آلبيرتو يَبحثونَ عَن كَارلِي
ا
أَخبَره سُونغِهوا بأن يَتَصِل بِسان وَيُخبِرهُ بهَذا ، لأنَهُ كانَ غاضِبا وَتَركَهُ وَذَهب
عادَ سُونغِهوا لِلمَنزِل وَكانَ وُويُونغ وَ مِينغي يُِعدان الغَداء ، لِذا طَلَب مِنهُما وَضع طَبقٍ بهِ القَليلُ مِنه ليَصعَد بِه نَحو كَارلِي كَي تأكُل ويُعطيها ادويَتها
دَخل بَعدَ أن طَرق البَاب مَع انَّهُ كانَ مَفتوحًا ، وَلَكِنَهُ لَم يَجِد جَسدها عَلى السَرير
كانَت تُمَدِد جُزءَ جَسدها السُفلِيّ عَلى السَرير ، والجُزءُ العُلويُّ مِن جَسَدِها عَلى الأرضِ تَقريبًا
-بِما كَانَت تُفَكِر عِندَما فَعلت هَذا؟
خاطَب نَفسه ليَتقدم ويَضع طَبق الحَساءِ عَلى المَكتَب ويَقِف فِي مَنطِقةٍ يُمكِنُها رؤيَتُها إن اشَاحَت بِوَجهِها
-كَارلِي ، هل تَرغبينَ بالأكْلِ؟
إستَجابَت بِسُرعةٍ لهَذا السُؤال حَيث إعتَدلَت بِجَسدِها وجَلَست عَلى السَرير وأومَأت لَه بِالمُوافقة يبدو أنها كانَت جائعة
جَلَس امامَها ومَعهُ طَبق الطَعام ليُعطيها إيّاه ، وكانَت تَنظُر نَحو الطَبق بِهُدوء وَدونَ حَركة
-هَل تَأكُلينَ لِوَحدِكِ أم أقُوم بإطعامِك؟
نَفت بِرأسِها بَعد ثَوانٍ مِن سُؤالِه
وَأمسَكت المِلعَقة لتَشرَعَ بِالأكل
وَقَد أمهَلها بَعضَ الوَقتِ وكَانَت قَد انهَت طَبقها كَامِلًا
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز