أشهر طويله وانا احاول الحصول على رساله منك .
.
.
منذ دخول الشتاء وانا انتظر المطر
احب المطر جداً وانا واثقه انك تتذكر
.
.
لكن مايؤسفني في تلك ألليله ألممطره لم أتأهب لها
.
فقد كنت محاطه بكم من ساعات الحزن البائسه
قد اشتدت علي نوبات ألأكتئاب
وانا افتش في تلك الذكريات التي اوقفتني
.
لم تكن جديرة بمحاكمتك
.
.
بل اشعلت حرب التفكير من جديد
فكل ماعدته منك دعمك المعنوي وتعزيزك لذاتي
اهتمامك المكلل بالأحترام
.
لم يرشدني لعنوان جديد بهذا ألأرتباط
.
ماذا كان وكيف عاد ولــمــا انتهى.
عدت من جديد اصارع تلك الذكريات التي تخللت الى مسامات عقلي كل مادخلت غرفتي
فجاءت تعتزم حتى بلغ الحزن ذروته
.
فكل جدار يعرف حكايه حتى المرآة تعرف ابتسامتي اذا ماحدثتني يوما طويلاً
.
.......انا الان حطام تلك الغرفه المزدحمه بلوعاتي التي تطيح بي ارضا كل ماتناغم قلبي معها
.
.وكأن الماضي بات عنكبوتا ينسج خيوطه ليلم فتاتي
.
.
.بعد كل هذا الصراع الذي مر علي كتبت رسالتي الأخيره ....
....................الى بطل القصــه الــذي لم يقرأهـا
.
.
.
بطلي الـذي لم تراه عيني
ولم تلمس يداه يداي
ملهمي ومُضي ايامي
.
.سأبقى ارسل لك رسائلي ولم افقد الأمـل.
.
.........الـنـهــايـــه ........
أنت تقرأ
العودة الى الغرفة
Kısa Hikayeاسـمي اإسـراء كاتبه مبتدئة .. هذه اول قصه انشرها احتاج ارأئكم .... ........مع أمتناني لدعمكم ألقصة