"هل علمتي آخر الأخبار ؟"
مالت بيانكا اتجاه سولينا
"لا ماذا حدث"
" لا ..لا لن اخبرك "
مالت برأسها وهي تقول "لماذا "
" لا تفعلي هذا ؟"
نظرت لها بعيون بريئة "أفعل ماذا ؟؟"
نظرت لها سولينا بغباء
"لا تنظري لي بهذه النظرة أيتها الحقيرة ... "
أردفت سولينا وهي تناظر صديقتها التي تحاول أن تستهدفها بهذه النظرة البريئة .
تنهدت بيانكا وهي تضع رأسها علي الطاولة
وهي تسمع ثرثرت سولينا حول قصة حياتها و محاولتها الفاشلة في الطبخ ......______________________________________
يدخل طالب خلف الآخر متخذين من المقاعد مجلس لهم منتظرين محاضرتهم التالية علي أمل أن ينتهي هذا اليوم ويذهبون لمنازلهم .
دلفت بيانكا هي وصديقتها متخذين من المقاعد الأمامية مجلس لهم و هذا لا يحدث كثيراً بل لا يحدث مطلقاً عندما تري هذين الأثنين في المقاعد الأمامية فتأكد أولا من نظرك عزيزي المشاهد .
مالت بيانكا اتجاه سولينا تهمس لها
"ماذا نفعل في المقاعد الأمامية ؟.... هل تنوين علي شيء ؟أخبريني هيا .. جلستنا هذه لا تطمأني أبدا "
" أصبحتي كثيرة الكلام يا فتاة أصبري "
أردفت سولينا توقف أسئلة بيانكا اللامتناهية وهي تعلق أنظارها علي باب القاعة وكأنها تنتظر دخول أحدهم للقاعة .
"أشعر بالملل"
أردفت بيانكا وهي تحتضنها نظرت لها سولينا بملل من تصرفاتها .
قاطع إندماج الطلاب صوت نقر علي طاولة المسرح جاذب أنظار من في القاعة صامتون ينتظروا تحدث الواقف أمامهم ببدلته السوداء و الذي لأول مرة يروه
فتح الميكروفون حتي يستطيع جميع الطلاب سماعه
"مرحبا أنا البروفسير جونغكوك سررت بمعرفتكم واتمني أن نسجم معا ... وأيضاً أتمني عدم سؤالي عن حياتي الشخصية حتي لا أتسبب في الأحراج لأي منكم "
أردف معرف عن نفسه للطلاب مشبع فضولهم .
وهناك من فاتح عينيه علي مصرعيها من الذي يراه أمامه ومن غيرها بيانكا بالطبع مصدومة من أن الشاب الوقح الوسيم اللعين المغرور هو نفسه مدرسها تلعن حظها ولا تعلم أنها أكثر الموجودون حظا.
دار بعينيه الفحميه علي جميع الطلاب لكن جذب أنظاره الفتاة التي اصطدمت به في الصباح أبتسم بسخرية هامس لنفسه "أعتقد أني سأستمتع هذا العام "
لم يستمع أحد لهمسه لأن الكل تائه في النظر لوجهه أو جسده محتارين لا يستطيعون الأختيار .
"لنكون متفاهمين في المستقبل ... لدي بعض القواعد لتجنب غضبي حسنا ..التكلم أثناء المحاضرة مرفوض تماما ..الجميع يكون بالقاعة قبل دخولي ممنوع منعاً باتاً الدخول بعدي للمحاضرة ... فقط هذا هل هناك أي أسئلة "
رفعت فتاة يدها حتي يسمح لها بالكلام نظر لها ثم للطلاب رادف مسبب صدمة للجميع .
"إذا لا أحد ..حسنا لنبدأ محاضرتنا "
أنزلت الفتاة يدها بغضب من تجاهله الملحوظ لها
لنرجع لبطلتنا التي لازلت علي حالها مصدومة ترمش لا تصدق ما تراه أخذت بسرعة هاتفها تفتحه تكتب بعض الكلمات ثم وضعته أمام أعين سولينا حتي تري مضمونها " إنه هو المغرور اللعين الوسيم الذي اصطدمت به هذا الصباح" تجمدت سولينا مكانها وقالت "مستحيل ..ماذا " رفعت بيانكا كتفيها دليل علي عدم معرفتها للإجابة .
سحب الهاتف من يد سولينا فجأة مسبب صدمة أخري فوق صدمة الإثنين ينظرون إلي مدرسهم متمنين أن يكون وهم فقط لكن للأسف إنه حقيقة .نظر لمحتوي النص القصير الذي كان كفيل بإخباره
أنه هو المقصود بهذا الكلام .
نظر لهما ثم ثبت ناظريه علي بيانكا التي كانت محمرة الخدين من الموقف الذي وضعت نفسها فيه أقفل الهاتف و وضعه في جيب بنطاله وألتف عائد إلي حيث ما كان يكمل محاضرته ولا كأن شيء حدث منذ قليل و لكن أميرتنا تتمني أن تموت في هذا اللحظة وهي حالياً شارفت علي البكاء من فرط الخجل لا تلوموا ها فهو حقا موقف لا تحسد عليه .
أم سولينا تحاول تهدئة بيانكا وفي نفس الوقت تعطي نظرات حادة للطلاب الذين ينظرون لهما جاعله منهم ينظرون بعيد عنهم .إنتهت المحاضرة و تحشد الطلاب علي باب القاعة بهدف الذهاب لمنازلهم .
و كل عادة تنتظر بيانكا الجميع حتي تستطيع الخروج بعدهم ولكن هذه المره تريد أن تأخذ هاتفها الذي بحوزة معلمها الوسيم .
خطت بإتجاهه عل أمل أن يعطيها الهاتف .
أصبح لا يفرق بينهم إلا بضعت أمتار تقف منتظرة إنتهاء معلمها من ترتيب حاجياته في الحقيبة شعر بها خلفه فإستدار لها ...........______________________________________
تجاهلوا الأخطاء الإملائية...
البارت برعاية صدمات تايم
ليلة سعيدة .......
وأحلام جميلة للجميع ....By M.A
أنت تقرأ
Vailon Strings
Teen Fiction" و كأنك صنعتي لتتمايلي علي لحن أوتاري " "أنتي بداية ونهاية كل معزوفاتي " " وكأن أناملك صنعة لكي تعزف أجمل الألحان " " سأكون دائما هنا بجانبك ..أعدك " "شيبال "