" أخبروا صاحبة العيون العسلية أني
متيم بكل تفاصيلها "_____________________________________
7:08am
تسللت أشعة الشمس من النافذة لتكون أشعتها
عمودية علي أعين النائمين.تسببت في إزعاج احدهما فتح عينيه ليقابلة ضوء الشمس ليغمضها حتي تعتاد عينيه علي
الضوء......لم يستغرق الأمر طويلا حتي أعلنت عيناه
علي إستيقاظها.....تشنجت عضلات جسده بسبب وضعية النوم الغير مريحة بتاتا......
بدأ بتحريك عضلات جسده لتصدر صوت دال علي إرهاقها الشديد
لينقل نظره في الغرفة لم تكن غريبة عليه
عينيه تجول المكان لتستقر علي بطلتنا..إرتسمت إبتسامة خفيفة علي شفتيه بسبب عادة نومها ليست فوضوية لكن كانت تحتضن الوسادة
ذكرته بها لتتلألأ عينيه....هل كان يحبها لذالك الحد الذي يجعله يتذكر كل تفاصيلها لو كانت الأعين تتحدث لأخبرتكم انه لم يكن يحبها...
بل كان متيم بها.لقد كان صادقا عندما قال انها ملاك فأرادت السماء إسترجاعها تاركة ورائها قلبان ينزفان من كثرة الشوق
دائما يختار الموت احبابنا.......
إستقام من مكانه ليذهب للنافذة يغلقها
بدأ بإستكشاف المكان لتحط عينيه
علي مكتب بيانكا....لم يتردد في الذهاب لرأيتها ليري اوراق معلقة
علي الحائط....
كانت بعضها تخص الرسم
واساسياته ولكن إنجذب لشيء آخررسمة يوجد بها شخصان بالغان احدهم ذكر
والآخر أنثي و طفلة في الوسط..إبتسم عندما جالت افكاره تلك الذكري...
هل تريدون ان اقصها عليكم...
flash back
فتاة صغيرة تجلس علي الأرض تبلغ الخامسة
من عمرها تمسك بالألوان وترسم بشغف...ليدق باب المنزل قاطع الصمت في المنزل
" بيانكا افتحي الباب "
نادت ميشا ابنتها بأعلى صوت لها
لكن لم تسمع الصغيرة صوت امها
لأنها كانت تعطي كل تركيزها للرسمةتنهدت ميشا لتوقف الطبخ وتذهب لتري
من الطارق....
مرت من امام مجلس بيانكا لتبتسم
لتهز رأسها بقلة حيلة...

أنت تقرأ
Vailon Strings
Dla nastolatków" و كأنك صنعتي لتتمايلي علي لحن أوتاري " "أنتي بداية ونهاية كل معزوفاتي " " وكأن أناملك صنعة لكي تعزف أجمل الألحان " " سأكون دائما هنا بجانبك ..أعدك " "شيبال "