" لَمً نِريَ خِيَر فُيَ آلَبًشُر فُفُضلَنِآ آلَکْتٌبً "
______________________________________بيت هاديء كل عادة ينبع من احد اجزاءه الدفء بسبب الدفيئة المشتعلة بالفعل حيث يحترق الخشب ليبعث الدفء لنا..
دعونا نكمل احداث قصتنا....
صوت تقطيع في المطبخ ورائحة جميلة
تنتشر في الأرجاء....تصب كامل تركيزها علي ما تفعله حتي لاتؤذي
نفسها وهي ايضا تحب عندما تفعل شيء فهي
تعطي كامل تركيزها له و تعطي له الاولية...يقطع هذا التركيز إلتقاط اذنيها صوت جرس الباب
تركت ما بيدها و ذهبت لتغسل يدها
قبل ان تري من الطارق......اتجهت بخطواتها اتجاه الباب لفتحة ومعرفة
هوية الطارق.....نقرت علي لوحة بجانب الباب لتظهر هوية
الطارق.....لم تتردد للحظة في فتح الباب فعلي
اي حال لم يكن شخص غريب...فتحت الباب ليظهر أمامها ملامح والدها
فتحت الباب اكثر تدعوه للدخول..
خطي اول خطواته في المنزل ليبتعد
قليلا عن الباب ليسمع صوت غلقه...اتجه بخطواته للأريكة واتخذ منها مجلسا
سارت الاخري باتجاه المطبخ مبتعد عنه لتوقف
الطبخ في المنتصف.....فتحت الثلاجة لتلطقت زجاجة عصير فراولة
وضعت كاستين من العصير
لتذهب لتقديمها للجالس...وضعت ما تحمله علي الطاولة واتخذت هي
الأخري مجلس لها علي الأريكة الأخري....لينظر لها الآخر ليتنهد وكان هناك حمل
علي اكتافه لا ينقص بل يزداد....ادخل يده في جيب سترته ليخرج
منها بطاقة إنتمائية...وضعها علي الطاولة ومقربها للأخري
نظرت الأخري للبطاقة لتنظر له
تنتظر تفسير....." هذه لكي.. افعلي بها ما تريدين... "
قال والدها مختصر كلماته علي قدر
المستطاع....
لم تقم الأخري بأي ردة فعل واضح...لتجمع اناملها علي شكل قبضة حتي ابيضت
اطرافها...لم يغفل الآخر عن تلك الحركة....
" لماذا فجأة... "
قالت الاخري تطرح سؤال علي الشخص الذي
أمامها.....
أنت تقرأ
Vailon Strings
Teen Fiction" و كأنك صنعتي لتتمايلي علي لحن أوتاري " "أنتي بداية ونهاية كل معزوفاتي " " وكأن أناملك صنعة لكي تعزف أجمل الألحان " " سأكون دائما هنا بجانبك ..أعدك " "شيبال "