" غرابي العينان ألن تكف عن مغازلتي "
______________________________________
" إذا كان هو "
" نعم "
نهض جونغكوك من مضجعه ليضع كفيه علي المكتب
محافظ علي بعد مثالي بينهم و يميل قليلا بجسده
العلوي للأمام...." أخبر جدي.... ان يغير حراسه لأنهم فشلوا
في التتبع "إبتلع البرت ريقه لانه يعلم ما سيحدث
و لكن إعتاد علي الامر علي اي حالإبتسم ألبرت بعد ان ناظره صديقه بنظرة قاتلة
يهز رأسه بالإيجاب...." صحيح ماذا تنوي أن تفعل معها "
أردف ألبرت مما ادي إلي تفكير الآخر
هو فقط يريد إجابة و لكن لا يجد هو فقط
يريدها يريد ان يقترن اسمه باسمها
واحيانا يريد فقط ان يراها هذا ما يشعر بهنظر ألبرت لصديقه وجد الحيرة في عينيه
ليقف من مضجعه هو الآخر ليربت علي كتف
الآخر جاذب إنتباهه من حيرته اللامتناهية..." هل تعلم.... فقط إتبع هذا "
اخبره وهو يشير علي قلبه لينظر له جونغكوك
لا يزال مشوش التفكير ليتنهد من كثرة التفكير
المتزاحم في عقله يجعله يشعر انه لا يستطيع التنفس بحرية.....إنصرف ألبرت بالفعل من المكان تارك بعض
المساحة لصديقه فهو لأول مرة يجده حائر
لأن هذا ليس من عادته...تنهد الآخر مرة اخري يمسك رأسه ليدلكه
إنه يحتاج بعض الراحة حقا....لتجول عينيه في المكان لتتمركز علي لوحة
مغطاه بقماش ابيض رقيق كافي ليخبء تفصيل
اللوحة عن الأعين....لم يشعر بشيء ألي وهو امام تلك اللوحة
امسكت انامله القماش ليزيحه لتتضح تفاصيل
اللوحة....سرح بتفاصيلها..... أو لنقول سرح في طريقة
رسم صاحبتها هو يتزكر بوضوح كل شيء
.........لم يشعر بالوقت الذي مضي في تأمله للوحة
ليجول كلامها له في مخيلته...
" هل يمكن ان تعيد الزيارة "_____________________________________
7:48pm
لقد مر الوقت سريعا بالنسبة لأحدهم
لانها كانت مشغولة في تنظيف المنزل
إستعداد لنهاية السنة والتي هي غدا

أنت تقرأ
Vailon Strings
Teen Fiction" و كأنك صنعتي لتتمايلي علي لحن أوتاري " "أنتي بداية ونهاية كل معزوفاتي " " وكأن أناملك صنعة لكي تعزف أجمل الألحان " " سأكون دائما هنا بجانبك ..أعدك " "شيبال "