part 14

42 3 28
                                    

" أيا فريدة الجمال و الجيم كاف "

______________________________________

لايزال يحتضنها او لنقول يحشرها في أضلاعه
و هي لا تمانع لأنها تشعر انه لن يأذيها...

فلو كان يريد أذيتها لم يكن ليساعدها في كثير
من الأحيان.

او ليست علي حق؟؟؟

إبتعدت السيارة عنهم لينظر لها بالتحديد
لرقم التعريفي الخاص بها...

لم يرد ان يفصل حضنهما ولكن ما باليد حيله

فصلا حضنهما ليمسك يدها ويجرها بإتجاه السيارة
فتح لها الباب ولكن الآخري لازالت ساكنة لم تتحرك

تنهد الآخر ليمسك يديها الإثنين..

" و عينيك  ،  ولا أملك أغلي منهما حتي أقسم أنه
لم أفكر أبدا بأذيتك  "

صمتت الأخري لتدخل السيارة معه إنطلق باتجاه بيتها فهو يحفظه عن ظهر قلب..

وصل الآخر حيث منزلها ليوقف السيارة..

نظرت الأخري له ثم المكان لتعيد نظرها إليه

" شكرا لك "
إنحنت له مع كلماتها تعبر عن شكرها...

" ألم اخبرك طريقتي المفضلة في الشكر "

نظرت له الأخري لتفتح باب السيارة وترجلت
منها بسرعة البرق.....

ضحك الآخر ليضع رأسه علي المقبض بتعب
من هذا اليوم....

ليفتح باب السيارة مرة اخري لينظر بإتجاه الفاعل
إبتسم قليلا لها....

" نسكفيه او عصير "
سألته تدعوه بطريقة مباشرة للدلوف لداخل منزلها

" قهوة "

إبتسم لها بعد إعرابه عن ذوقه...

" لك هذا "
إبتسمت تغمز له وهي تأشر عليه كانت حركة
عفوية منها و لكن عقله لا يريد إستعابها بتلك
البرائة...

ترجل من السيارة دالف لبيتها

جلس علي الأريكة بتعب وهو ينظر في الأرجاء
اما عنها فتوجهت للمطبخ تعد كوبين قهوة...

فتح جواله متصل علي الشخص الذي اتي في عقله

" سيارة رقم 2369  "
أردف للمتصل وأغلق الخط وتكلف الآخر بالأمر

Vailon Strings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن