إنتقام الملاك الساقط (الخاتمة)

488 33 35
                                    

التتمة مسك الختام♥️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التتمة مسك الختام♥️

أتمنى لكم قراءة ممتعة و أياما عامرة بالدفئ و السلام♥️🍂





في تلك الليلة الغائمة بكوابيس الخيانة و الخذلان كنت أكثر ما يكون قسوة على كاميلا الحبيبة؛ حين أطلقت النار بشكل جنوني لا يصدق و لقى لونيللو الوغد مصرعه على يديَّ كانت هي قد أصيبت بعيار ناري في ذراعها...و أعترف أنني لاحظته حينها...مع ذلك لم أمبالي...خلفتها ورائي راحلا للبحث عن إيزابيلا_التي لم يبقَ لها أثرا بعدما استيقظت من تأثير المخدر عليّ_حتى بلغت بي القسوة و الجفاء أن تركت امرأتي الحاملة بطفلي تنزف في فراشها وحدها مع جثة رجل تسلل لبيتها دونما أي محاولة لمساعدتها!! أعتقد أنها منحتني أعذارا لهذا الأمر كالعادة...إلا أنني لا أعتاد استنزاف أعذارها و لين طباعها...سأستمر في تعويضها ما حييتُ على الألم و المعاناة التي وقعت لها بسببي..

في ليلتي تلك أصبتُ بسعارٍ حقيقي...كنت أسعى في الطرقات سعيا حثيثا بحثا عن منزل فريد إڤردين الذي اعتاد مساعدة كاميلا في الأمور القذرة التي تحتاجها لتنجو من الزعيم السابق. لا أعلم ما سبب استغنائي عن سيارتي، لكنني أرجح أنه بسبب الحريق الصارغ في بدني!

أظنني كنتُ مدفوعا بشدة بسبب سوط الغيرة الذي يجلد ظهري و يلهب قلبي...أفلحت إيزابيل في اختيار طريقة لائقة تثير بها جنوني بعدما فشلت محاولات إغوائي المثيرة للشفقة في ذلك : كاميلا.

لم أكن قبلا رجلا قد يؤذي علقة بسبب الغيرة...أو ربما كنت لكن لم تأتِ امرأة في حياتي تمنحني ذاك الشعور الذي تمنحنيه كاميلا بقوة و غزارة..."الانتماء" إنها امرأتي...ملكي و ستكون هكذا للأبد؛ لذا لستُ نادما على سفح دم الرجل الذي حاول وضع يد عليها و لو تخيل في قرارة نفسه أنه بالتراضي.

بلغتُ منزل فريد لا ألهث حتى_رغم ما قطعته من مسافة مدينتين على قدمي_ثم طرقت الباب و انتظرت ظهور السيدة إيڤردين كالعادة لاستقبالي...لا أدري إن كانت كارين تستقبل الضيوف بنفسها دائما كنوع من حفاوة الترحيب أم أنها لا تملك خادمة بالفعل.

_الأب ڤيكتور! مرحبا بك، تفضل على الفور..

_هل فريد هنا، سيدتي؟

The monk || الراهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن