5 | اسبوع الجحيم

251 31 8
                                    

.......

- ‏صامتة، ترسم حدودًا جديدة، ودوائر مُغلقة، ترحل بلا عودة، تاركة كل شيء، أنها عملية فرار لا اختفاء فكُل ما فيها تمّ كسرهُ بوحشيةٍ بالغة.

- أفتقد إلى ذلك الوهج الذي كان يُضيء صدري ذات يوم، الى تلك الأيام التي تبتهج فيها روحي، كما أننِّي أحّن إلى نسختي السابقة الغارقة بالشغف.

-‏شعور غريب وموحش وبارد، حين تتذكر كل الأشياء التي ظننت أنها لن تنتهي من حياتك وانتهت، والأحلام التي تمسكت بها، ليست سوى سراب.

-لم اكن يوماً هكذا، لكن تلك اللحظات، كانت كفيلة بتغيير داخلي بأكمله.

-اسوء ما قد يشعر به المرء هو الم الحنين الى الماضي، الوقت الذي كان فيه كل شيء جيد.

-انه قاتل، شعور المقارنة بين ذاتك الحالية و ذاتك الماضية، ترى ذاتك الحالية التي استوعبت مدى بشاعة العالم، تنظر نحو ذاتك الماضية الغافلة عن تلك البشاعة.

......

09:00 ص

ساحة التدريب الخلفية:

تنهيدة :

لقد مرة اسبوع و انا هنا حفظت المكان تقريباً و ايضاً مارسيلو ذلك الوغد لا يكف عن شتمنا حرفياً لا يمر يوم واحد دون سماع شتائمه

اما باكوس ذلك الشخص لا نراه الا وقت تناول الوجبات انه هادئ، تدريباتنا مكثفة ولولا تدربي مع سليندر لكان امري قد انتهى منذ وقت طويل

"اسرع!"

قطع شرودي صوت مارسيلو المزعج و هو يصرخ علينا ان نزيد سرعتنا في الجري و تخطي العقبات

كنت في المقدمة مع ذلك الشخص الذي يدعى اوليفر انه يستفزني لا اعلم لما لكنه فقط مزعج لما عليه ان يكون في المقدمة معي؟ تجاهلته فقط.

عبرت الحواجز حتى وصلنا الى مكان وقوف مارسيلو الذي ما ان رأنا قادمين حتى مد قدمه يوقع بها اوليفر اما انا فتفاديتها و قفزت لأشعر بعدها بذراع ما تسحب ملابسي لأسقط ارضاً

"اه! سحقاً! "

كان هذا ما نبست به بعد ان وقعت على مؤخرتي لألتفت بعدها انظر بحدة نحو الوغد الذي سحبني

لأجده اوليفر الذي رفع جسده يتأوه بألم اثر سقوطه على وجهه و يفلت ملابسي بينما ينبس.

"اسف كان رد فعل تلقائي فقط"

"احذر في المرة القادمة"

نهضت اقف ابعد الغبار عن ملابس لأنظر نحو مارسيلو بسخط بينما هو ينظر لي بسخرية و تحدي

"تشه.. سحقاً لك"
همست نهاية حديثي

تابعت الجري مكملة دورة اخرى في الساحة لأتجه بعدها لتمارين الضغط

Scars | ندوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن