الحب انواع ،لكن حب عائلتك لك هو من وجهة نظري اقوي انواع الحب علي الاطلاق ،
كأنك ملكت الدنيا بيديك
(الحب والاحتواء عاطفه مرغوبه!)🦋الفصل الثاني والعشرون🦋
لا ياشيرين أنا بحبه وهو مش حاسس بيا خالص ،من ساعة ماكلمني اخر مره وفاجأني أنه عايز يتجوزني بيتجنبني وكلامه معايا علي قد الشغل ،انا مش عارفه اعمل ايه ،يعني لو كان كلمني ياست شرين كنت وافقت إن اتخطب وانتي عارفه امك والحاحها
انتي ليه رافضه الجواز وماعرفش ايه كنت هرد عليها اقولها ايه اني بحب واحد بارد مابيحسش ،
خلاص ياشيرين اقفلي انا صدعت وورايا شغل
أنتهت منال من المكالمه وظلت تبكي
كان هذا كلام منال مع اختها عبر الهاتف
ولكن لم تري الذي كان يستمع إليها وقلبه يتراقص من الفرحه دخل هاني مكتبه مرة أخري ، انا بارد وما بحسش ،ماشي ياست منال ،لما تبقي خطيبتي بس وتبقي بين ايديا
يعني بتحبني وانا اللي حمار ،ايوه ياض يا هاني انت غبي ازاي مخدتش بالك أنها كمان بتحبك ،يعني كنت مستني إن هي اللي تيجي تقولك بحبك ،دا انت حقيقي بارد وما بتحسش
ظل هاني يحدث نفسه مثل المجنون
فقررالاعتراف لها بحبه كي لاتضيع منه مرة أخري
رفع سماعة الهاتف
"انسه منال هاتيلي ملف قضية سلطان الجن وتعالي "
"تمام يامستر هاني"
"اتفضلي يامنال، انا كنت عايز اقولك حاجه ، اناااا... اناااااا....
"انت ايه يامستر هاني "
"بصي من الاخر كده انا بحبك وعايز اتجوزك وبحبك من زمان جدا من اول ماجيتي اشتغلتي هنا بس انا اللي كنت خايف لتكوني مش بتحبيني ولما اتخطبتي اتأكدت انك مش بتحبيني"
"علشان انت غبي"
"انتي بتقولي ايه"
"ايوه حضرتك علشان انت غبي ،انا كمان بحبك من زمان بس هعمل ايه هاجي اقولك انا بحبك وعايز اتجوزك "
"يعني انتي فعلا بتحبيني زي ماسمعت "
"سمعت ! سمعت ايه؟"
في سره "ايه اللي انا هببته ده ،
لا اقصد زي ماسمعت منك دلوقتي "
أومات برأسها خجلا
"خلاص هاتي رقم والدك علشان اتفق معاه علي معاد اجي اخطبك "
.............................................
فتحت سميره عينها وجدت نفسها في غرفه داخل المستشفي
وحولها العائله
آسر فين آسر أنا شوفت آسر قدامي ،لالا أنا شفت آسيا دي آسيا صح ،طيب فين آسر لسه في العمليات حد يرد عليا
"اهدي ياسميره اهدي ياحبيبتي آسر لسه في العمليات وان شاء الله خير ادعيله ،بس ..
"بس ايه يااحمد في ايه حد يقولي فيه ايه ،
وقبل أن تكمل كلامها وجدت نور أمامها مرة أخري ،اشارت إليها
مين دي يااحمد دي دي كأنها آسر بس عينيها ،
دي آسيا بنتي ولا أنا بيتهيألي حد يرد عليا ياناس أنا تعبت أنا بتخيل ولا دا حقيقه ااااااه
ذهبت إليها نور بخطى بطيئه ترتجف دهشه وخوف ومشاعر مضطربه، في عقلها ألف سؤال وفي قلبها فيض من المشاعر والأحاسيس
قالت بصوت هادئ مليئ بالرهبه والخوف
"يعني أنا إسمي اسيا،يعني انتي امي
اخذت سميره نور في أحضانها ،بنتييييي ااااااه يابنتييييي اااااه ياحبيبتي انا مش مصدقه بعد السنين دي كلها انتي ماتعرفيش حصلي ايه طول ماانا عارفه انك عايشه ومش لاقياكي ،فضلت ادعي ربنا كتير انك تكوني بخير وربنا يجمعني بيكي
الحمد لله الحمدلله انك بقيتي في حضني ورجعتيلي تاني ظلت سميره ونور في احضان بعضهم يبكون بصوت عالٍ لدرجة أن من بالمشفي تجمعوا علي هذا الموقف وظل الجميع يبكون من هذا المشهد الذي هز قلوب الجميع
"سيبيها ليا شويه ياسميره ،اخذها احمد بين أحضانه ويبكي
ياحبيبتي يابنتي وحشتيني قوي يااااه بعد ٢٠ سنه الاقيكي واخدك تاني في حضني اول مره اخدتك في حضني بعد ماتولدتي واذنت في ودانك وبعديها بيومين لما بدأتي تفتحي عينك وكانت احلي عيون شوفتها هي نفس العيون اللي انا شايفها دلوقتي ماتغيرتش
شدد علي احتضانها مرددا "الحمدلله"
قام مصطفي باحتضانها"حبيبت جدك يابنتي الحمد لله اني شفتك قبل ما اموت
قالت كريمه "ياحبيبتي انا كمان بحمد ربنا اني طول في عمري قبل ما اموت
"بعد الشر عليكم ربنا يخليكم لينا"
وايضا ذهب محمد إليها "ازيك يابنتي انا مش عارف ازاي لما شوفتك اول مره افتكرتك ولد وتاني مره افتكرتك ولد حقك عليا يابنتي لو كنت جرحتك بدون قصد
"ولا يهمك ياعمي دا قدر ربنا "
" بقولك يابنتي الدكتور حازم كلمني بيقول أن مسعد سلم نفسه واعترف بكل حاجه بس فاضل المواجهه بين سعاد الممرضه ومسعد وانا
وظل احمد يتحدث ويحكي لهم وقال كريم إنه سوف يساعده في جميع الإجراءات وعمل تحليل DNA وذالك لعمل شهادة وأوراق لإثبات نسب اسيا احمد مصطفي الجبالي
فرح الجميع بهذا الخبر رغم تعجب الكثير وتداولت قصتهم في المستشفي بالكامل
فجأه طرقت الممرضه الباب وذالك باخبارهم أن حالة آسر صعبه داخل العمليات ويحتاجون الي دم وفصيلته ليست موجوده في المشفي ولابين أحد منهم
قالت نور "انا توامه يعني ممكن تكون فصيلتي نفس فصيلته" بالفعل قامت بعمل التحاليل وكانت نفس الفصيله وتبرعت
نور لأخيها والتي كان شعورها ولاول مره بأنها تريد أن تفديه بحياتها وليس بالدم فقط
........................................
وصل حسن وتوفيق الي المستشفي بعد أن عرفو العنوان من الشيخ يس
أستقبلهم يس وقص عليهم كل ماحدث لنور الي هذا الوقت الذي عرفت فيه عائلتها
"ياااااه يانور يابنتي حصلك كل ده ،والله جبل اتحملت كتير البنت دي شافت العذاب أن شاء الله ربنا يعوضها خير"
"انا عايز اشوفها ياعم يس"
"هتشوفها ياحسن بس هي دلوقتي بتتبرع لاخوها بالدم ،تعالو اتعرفو علي عيلتها "
بالفعل ذهبوا الي عائلتها وقص عليهم توفيق مافعلته نور مع ابنها وكيف عرضت نفسها للخطر لمساعدة غيرها دون مقابل
وكيف عانت طوال حياتها"
بكت سميره وأحمد وجميع من بالغرفه علي معاناة هذه الفتاه التي لم تشهد يوما بحياتها ولا أيضا بأنوثتها اللتي ضاعت بين طيات النسيان وانانية زوج وصمت ام
كان هناك من يقف متأثرا ومن كان يقف متعجبا واعجابا
ولكن هناك من دق قلبه ولاول مره يشعر بهذا الشعور وهذه الغيره التي تتعجب نفسه منها أنها كادت أن تضحي بحياتها من أجل رجل ليس لها علاقه به إلا أنه جارها وابن صاحب العمل
خرجت "نور" أو لنقول الان "اسيا"
من الغرفه بعد أن تبرعت بالدم كانت تمشي بخطي بطيئه تستند علي الحائط وتمسك بيدها الممرضه
ذهب إليها حسن سريعا وهذا ماكان يحرق قلب اثنان من الموجودين غيرة لايعلم اي منهم سببها
ثم ذهب إليها احمد وقام بحملها ووضعها علي سرير بجوار سرير والدتها
قالت لهم "الانسه تبرعت كتير جدا وصممت تتبرع بالكميه اللي محتاجها المريض مع أن ده خطر لازم نعوضها بحاجه
هنركبلها دلوقتي محلول وتشربوها عصائر كتير،بعد اذنكم
"ليه بس كده يابنتي انا مصدقت لقيتك "
"مقدرش اشوف حد محتاج حاجه وماعملهاش ،مابالك بده اخويا"
قال حسن "انتي طول عمرك جدعه وتستاهلي كل خير يانور انا مش هنسي ابدا أن انتي وقفتي جنبي لولاكي ماكنتش بقيت واقف علي رجلي دلوقتي كنت بقيت عبد الكيف وكنت اترميت في الشارع زي كلاب السكك"
"ماتقولش كده ياحسن طول عمرك اخ وابوك عمره ماسابني ابدا انا برد حاجه من اللي ابوك عملها معايا"
"انا معملتش حاجه يابنتي ،دا انتي رجعتي الترابط والمحبه لبيتي وأسرتي
"ربنا يديكي يابنتي علي قد نيتك الطيبه"
..................................................
وصل يوسف ووالدته الي بيت عمه ابراهيم طرق الباب ففتحت
امال الباب ،زيناااات!
احتضنت امال زينات "
وحشتيني يازينات اخص عليكي ايه الغيبه دي كلها وما تساليش علي صحبتك وبنت خالتك
"حقك عليا ياامال انا جتلك ومش هسيبك ابدا"
ايه يامرات عمي هنفضل واقفين علي الباب انتي شوفتي ماما ونستيني
"لا يايوسف ياحبيبي اتفضلوا"
"هو مفيش حد هنا ولا ايه "
"لا يابني عمك ابراهيم في الشغل ونها راحت الجامعه وهتعدي علي اروي في المستشفي
"مستشفي ليه يامرات عمي فيه حاجه"
"لا ياحبيبي ماتخفش دي صحبتها اروي ابن عمها بيعمل عمليه وهتروحلها شويه ومش هتتاخر"
"انا اسفه ياامال ياختي اني طبيت عليكي كده ،بس مكناش عارفين نروح فين بعد لما حسين طلقني"
"يامصيبتي طلقك ليه يازينات ايه اللي حصل "
قصت عليها زينات ماحدث وظلت تبكي
"متزعليش يازينات ده اختبار من ربنا علشان ترجعي ليه احنا ياختي مش عايزين حاجه اهم حاجه اولادنا بخير احنا راضيين الحمد لله وعوض ربنا كبير قوي ياختي متشيليش هم وان ماشلتكش الأرض اشيلك جوا عيوني دا انتي اختي وعشرة عمري"
"والله انا مكسوفه قوي منك والله طلعتي اصيله ياامال ربنا يحفظك لولادك ويحفظلك ابراهيم يارب ياختي"
جاءت نها ويليها ابراهيم وبعد السلامات وقصت زينات عليهم ماحدث واتفق معهم ابراهيم أن يسكنوا معهم في الدور الثاني الخاص بابنائهم الي أن يدبروا أحوالهم
رفض يوسف في أول الأمر ولكن بعد إلحاح من عمه وافق الي أن ينتهي من هذه السنه الدراسيه ويبدأ بالعمل
اقترح عليه عمه أن يعمل معه الي أن يجد عملا
وافق يوسف علي مضض الي أن ينتهي من هذه السنه الدراسيه
...............................................
تم القبض علي سعاد بعد اعتراف مسعد بما فعله تم الاتصال باحمد للمواجهه وغلق القضيه ولكن عندما علم الضابط بحالة ابنه أجل لحين خروج ابنه من العمليات والاطمئنان عليه وأمر وكيل النيابه بحبس المتهمه اربع ايام علي ذمة التحقيق لاستكمال القضيه
طلب سيد طليق سعاد بزيارتها بعد أن علم أنها قامت بقتل أخته
عندما رأت سعاد سيد نظرت إلي الأرض وانهمرت العبرات ندماً
وحزناً علي مافعلته وما وصلت إليه بعقلها الشيطاني وطمعها
فاعتقدت انها بذالك ستصل الي قمة الجبل ولكن لاتعلم أنها وقعت في قاع الجحيم
"ياااااه ياسعاد عمري ماكنت اتصور انك بالقذاره دي فضلت ادافع عنك لحد وقت قريب وانا بسذاجتي رحت للمحامي علشان يدافع عنك في قضية ولادك وكنت خايف عليكي رغم انك سيبتني وطلبتي الطلاق وانا اتجوزت وخلفت بس كنت بحبك لكن طلعتي أحقر واحده شوفتها في حياتي طلعتي كدابه وخاينه وقاتله موتي اختي العاجزه طيب لييييييه عملتلك ايييييه علشان تحرميني منها رغم أنها كانت عاجزه بس دايما كنت حاسس بالأمان حاسس ان امي لسه عايشه هي اللي ربتني بعد امي استكترتي عليا انها تبقي في وسطينا لو كنتي تعبتي من خدمتها كنتي قوليلي قوليلي وانا كنت اجبلها واحده تخدمها كنت هفضل اخدمها بعيوني لحد اخر لحظه في عمري لييييييييه لييييييييه انا كنت بحبك
بس دلوقتي انا بكرهك بكرهك ربنا انتقم منك ولسه لسه هتشوفي انا مش شمتان بس ده العقاب اللي انتي تستحقيه
حرمتيني من اختي وولادي بس الحمد لله ربنا عوضني بابن ربيته احسن تربيه وست تتمنالي الرضا ارضي
لكن انتي شوفي وصلتي لايه
انا ندمان علي كل لحظه قضيتها معاكي
وتركها تعض علي أناملها من الندم والحسره
.................................
عندما استعادت نور صحتها نظرت إلي رقيه التي كانت تبكي بصمت ذهبت اليها نور انتي هنا يا رقيه
"انا اسفه اني طول الوقت ده مااخدتش بالي منك طيب ماجتيش عليا ليه انا مش صحبتك و اختك"
"انا كنت سايبه ليكي مساحه علشان تشوفي اهلك انا مبسوطه علشانك قوي يانور انا اللي اسفه اني ماكنتش معاكي طول الوقت ده سامحيني يانور"
"متقوليش كده يارقيه "
لكن ظلت رقيه تبكي بشده ،
"طيب مالك بتعيطي ليه دلوقتي انا كويسه "
علشان (شهقه) علشان خايفه علي أسر قوي
"انتي تعرفي أسر "
"ايوه أسر زميلي في الجامعه وو،ثم مالت علي أذنها وقالت
(بحبه)
احتضنتها نور بشده "طيب اهدي هيبقي كويس وهيطلع أن شاء الله"انا مصدقت اني الاقي عيلتي واخويا ،انا واثقه أن ربنا هيحميه لينا "
كلهم أمنوا علي كلامها(يااااارب)
خرج الطبيب من غرفة العمليات وعلي وجهه علامات الإرهاق والتعب فقد استمرت العمليه لأكثر من ٨ساعات
التفوا جميعاً حول الطبيب للاطمئنان علي حالة آسر
"خير يادكتور ابني عامل ايه"
الطبيب وظهر علي ملامحه حالة الحزن
"انا اسف ياجماعه الحاله..........
*
*نكمل البارت الجاااااااي😉
~~~~~~~~~~~~~😎😎
أنت تقرأ
توأمي أُنثي
Romanceفتاه تعيش حياه مأساويه مع من خطفها وهي طفله من أحضان والديها وعائلتها......