تضع المجلد على الأريكة و تركض ناحيه النافذه ترى ما إذا كان ما رأته حقيقه منذو لحظات ولكنها لم تجد أي أحد بمعنى أن من ترك هذا المجلد يعلم مواعيدها ادق العلمتعود و تجلس بينما تحدق على نفسها المنعكسه بتلك الرسمه
يا إلهي خالتي من رسمك هكذا قالتها سحر بأفتتان
تبتلع ملاك ريقها لا تعلم طبيعه الشعور الذي تشعر به الآن لتردف بأهتزاز:- لا أعلم هذا الظرف وجدته أمام المنزل قبل قليل
تعقد سحر حاجبيها بأستغراب لتجلس بجانب ملاك الشارده تفتش الظرف لتخرج منه قصاصه صغيرة
ماهذا؟! قالتها بتساؤل
تأخذ ملاك القصاصه وتفتحها لتجد جمله مكتوبه بخط اليد وكانت
••وفيت بوعدي ولكنكِ لم تفعلي••
تغمض ملاك عيناها فقد علمت صاحب الرساله نعم أنه هو يحب الاعيب و الغموض من صغره لتبتسم بعدها بأتساع
سحر بعدم فهم:- ماذا هناك؟! أنا لا افهم شيء
أنه يزن قالتها بأبتسامه عريضه ؛ أنه هو هذه رسمته أنا متاكده
يزن؟؟ اااه تذكرت قالتها سحر بصراخ ؛ هل عادوا الى منزلهم ام ماذا
لا أعلم قالتها ملاك بينما تدخل الى غرفتها و تضع المجلد بجانب المفكره السابقه
ملاك بهمس:- أمازلت تتذكرني؟! ولكن لما يا ترى!! ماهو حالك الآن
~،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،~
صباحاً
تتأخر ملاك بالنوم لأنه يوم إجازتها وكم تشعر بالملل بسبب ذلك تفتح عيناها فسحر قد ذهبت منذو مده ، تتجه الى الحمام و تتوضى لتقضي فرضها المتاخر ومازالت تفكر بما حدث البارحه وهل كانت تحلم حقاً؟!
تفتح الخزانه لتجد رسمتها فتتاكد بأنها لم تكن تحلم بل في حقيقه هو موجود و يعاتبها على نسيانها له برغم أنها وعدته و لكن ما لا يعلمه أنها لم تنساه
تأكل بملل فالشعور بالوحده قاتل أحياناً تعلم بأن سحر بيوم من الأيام سوف تذهب الى بيت زوجها و تتركها وحيده من جديد تعلم بأن هذا ما تحلم به لسحر منزل و عائله سعيده ففرحتها بسحر كـ فرحتها بنفسها تمام
تضع حجابها من أجل إخراج القمامه من المنزل ، تعدل ملابسها و تخرج تغفل الباب و تستدير للذهاب لتشهق بتفأجا عندما وجدت أمامها رجلاً صاحب قوام ممشوق و جسد رياضي وشعر اسود حالك بينما يمتلك ذقن منمقة بعنايه ولكن رغم كل تلك التغيرات ولكنها عرفته
يقع كيس القمامه من يدها لتردف بأرتجاف:- يزن !!
يبتسم بأريحية ليردف بصوته الرجولي والذي تغير كثيراً:- ظننت بأنكِ لن تتعرفي عليّ يا ملاك قالها بينما يعانق عيناها بعمق
أنت تقرأ
أعشقي لها جريمه؟!
Romance-أظن يجب أن نتوقف لن يتقبل أحد هذه العلاقة لن يرحموننا البتة =أنا وأنتِ فقط بهذه العلاقة من تقبلها فأهلاً به و من رفضها لن يغني عني شيء ، المهم أنتِ تشبثي بي ولا تتركيني و لما كل هذا الخوف أشعر و كأنني ارتكبت جريمة؟ -نعم بالنسبة لهم ما نحن به الآن...