الفصل الحادي عشر✨

35 0 0
                                    


يعقد حاجبيه حينما رن هاتفه منذراً عن وصول رسالة بينما هو كان أمام المرآه يقوم بتصفيف شعره الأسود الكثيف بينما يرتدي بنطلون أسود من الچينز و قميص ضّيق يظهر جسده الرياضي بسخاء ذو اكمام طويلة يقوم برفعها نحو كوعه مظهراً عروق يده بينما يده الأخرى محبوسة بالجبس

يتحرك ببطء نحو الهاتف ليأخذه و آخر شيء توقعه ان تأتيه رسالة من ملاك دون ان يرسل لها قبلاً

تتسع ابتسامتة و تلمع عيناه ليجلس على طرف السرير بينما عيناه مثبته على شاشة الهاتف ليقوم بقرأتها أكثر من مره بينما عقله لا يستوعب ذلك خلاف قلبه الذي سيقفز خارج قفصه الصدري

يا إلهي قالها بينما يرمي ثقل جسده على السرير و ينظر نحو السقف لا تعلم ماذا فعلت به بهذه الرساله

يبتسم يزن كألابله بينما ينظر نحو الهاتف كل ثانية ليردف بصوت مسموع:- من أخبرك بأني سوف اتخلى عنكِ حتى لو أصبح جميع العالم ضدي سوف تصيرين ملكي رغم أنف الجميع قالها ليتحرك و الشوق قد اللهب قلبه و يحترق لرؤيتها

ينزل يزن بنشاط بعد وضع العطر على جسده ويلف يده نحو صدره بعد ان احاطها بالحامل لترتفع أعين الأشخاص المتواجدين بالأسفل و الذين كانو ريم و لمياء يحملن الأطباق نحو الخارج

تبتسم لمياء بسعادة حينما رأت يزن فبعد أخباره لها عن اعتراف ملاك و هي تتمنى لهما الأفضل بينما ريم تنظر ببرود فخطتها هي التفريق بين يزن وتلك الفتاة التي يحبها لتجذبه نحوها بعد افتعال المشاكل بين إلياس و زوجته و تنفصل لمياء عنه بعد اتهامه بالكثير بعدها هي سوف تترك يزن و تحطم قلبه و هكذا سيصبح إلياس الملام الوحيد و لكن الشيء الوحيد الذي لم تضعه بحسبانها انها تتعامل مع الشخص الخطأ

تستفيق حينما نطق يزن بأبتسامة:- مساء الخير

مساء الحب قالتها لمياء بغمزه لتتسع أبتسامة يزن لينظر نحو ريم الشارده

كيف حالكِ يا ريم قالها ساحباً لها من بئر شرودها

تبتسم ريم و تمر من جانبه حتى لامس كتفها كتفه:- بخير برؤيتك

يعقد هو حاجبيه و لكنه لم يهتم ليتجه نحو الحديقة حيث أصوات الضحكات تقترب كل ما تقدم أكثر

يجلس يزن على الكرسي أمام والديه و خالته بينما إلياس يقوم بشي اللحم بشرود

يغمض عيناه حينما أحس بقبله على فروة شعره من الأسفل ليتعرف على تلك الشفتان سريعاً ليلتفت بينما هي ابتعدت تضع الأطباق على الطاولة

يديرها نحوه و يقبل يدها بحب بينما هي ابتسمت و ضغطت على يده ببطء:- سوف يرونا هيا عد لعملك

يبتسم إلياس و ينظر نحو عيناها بعشق بينما هي تنظر إليه كذلك:- أنتِ بدأتي على فكرة

تقهقه لمياء و تعود لترتيب تلك الأطباق بينما هو أعطاها ظهره و تختفي ابتسامتة حينما تذكر ما دار بينه و بين ريم صباح اليوم ليعض على شفتاه بغيظ و يعود الى شي اللحم

أعشقي لها جريمه؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن