تمر الكثير من الايام فقد عاد رامي الى شقته بعد قضاء عدة ايام عند ملاك ليستأجر شقه تبعد عنهم مسافة قصيرة بينما سحر قد عرفت بعض المعلومات عن الشركة التي ترسل لها الظروف بمساعدة سمير و لكن اصابتها خيبة امل كبيرة عند معرفتها ان الشركة خارج البلد فهي لا تستطيع السفر ولا تستطيع أخبار احد بذلك بينما عاد يزن يزعج ملاك من جديد و يلتقي بها كثيراً تارة بالشارع و تارةً أخرى في المدرسة و قد أصبحت تستلطف حركاته و يصبح يومها ناقصاً بدونه دون درايه منها بأن ما تشعر به نحوه هو الحب ولا شيء غيرهتفتح عيناها بنعاس بسبب رسالة هاتفها لتجلس بينما شعرها يتمرد على جانبها و تفرك عيناها لتنظر الى شاشه الهاتف و تجد رساله منه
ملاك بنعاس:- أريد النوم يا يزن ألا تنام؟؟
تفتح هاتفها لتجد بأنه يريد ان يلتقي بها بأمر طارئ
تعقد حاجبيها لترد له بماذا يريد ؛ ثواني لياتيها رده بأنه أمر مستعجل لتأتي رساله أخرى تتضمن
"اجمل صباح"
تهز برأسها بقلة حيله لتنظر بشرود بينما تضم شفتاها الى الداخل
أبدو كالمراهقات يا إلهي قالتها بأحراج لتضغط على أزرار الهاتف و تغلقه بعد ما كتبت له رساله بأنها مشغوله
هكذا أفضل قالتها بينما تقف أمام المرآه و شعرها قد أنسدل على طول ظهرها لتنظر الى الهاتف الذي لم يرن و لم يرد هو على الرساله لتنزفر بضيق و تتمتم بأنه هكذا أفضل
تخرج بعد ما ربطت شعرها للأعلى و تجد سحر تتناول فطورها بصمت لترتفع نظرات سحر عندما أصبحت ملاك أمامها مع ابتسامتها المعتاده
صباح الخير قالتها وجلست مقابلة لها
تبتسم سحر بنشاط مخبئه خذلانها:- صباح الخير على احلى خاله بالعالم
أنتِ بخير ؟! قالتها ملاك بينما تدقق بملامحها الباهته
تهز سحر برأسها فلا تريد أخبارها فهي في همها و لا تريد ان تزيد عليها الحمل و كلاً منهن يخفي على الآخر شيئاً بداخله
ملاك بتسأول:- ستذهبين الى العمل برغم أنه عطله اليوم
تضحك سحر و تقف:- عطلة بالمدارس و ليس في المؤسسات الخاصه خالتي
تهز ملاك رأسها بتفهم و هي تبتسم ببشاشة:- حسناً انتبهي لنفسك
لن تغادري المنزل اليوم صحيح ؟؟ قالتها سحر بتسأول
تنظر ملاك أمامها بشرود وهي تتذكر رسالة يزن وكم تصرفت بأنانيه معه ماذا اذ كان يريد مساعدة منها
خالتي!!! قالتها سحر بعد ما طال صمت ملاك
تستفيق ملاك و تهز برأسها بالنفي:- لا لن أغادر اليوم ستجديني هنا
أنت تقرأ
أعشقي لها جريمه؟!
Storie d'amore-أظن يجب أن نتوقف لن يتقبل أحد هذه العلاقة لن يرحموننا البتة =أنا وأنتِ فقط بهذه العلاقة من تقبلها فأهلاً به و من رفضها لن يغني عني شيء ، المهم أنتِ تشبثي بي ولا تتركيني و لما كل هذا الخوف أشعر و كأنني ارتكبت جريمة؟ -نعم بالنسبة لهم ما نحن به الآن...