ينزل يزن الدرجات ببطء بينما يعقد حاجبيه بألم وصولاً نحو المطبخ ليخرج قنينة من الماء و يتحرك خارجاًيجلس على الطاولة و يبتلع حبة مضادة للألم بينما يمسد يده بهدوء
يلتفت الى تلك الحقائب المتروكة بجانب الدرجات ليعرف بأن خالته قد أتت هي و أبنتها
يريح ظهره على الكرسي ويبتسم من كم المغامرات التي حدثت معه اليوم و نهايتها كانت مسك بالنسبه له كون ملاك اعترفت و أخيراً بحبها له
يغرز اصابعه بين خصلات شعره الكثيف و يبعثره بمرح و سعادة فحلمه تحقق بتغيير مشاعر ملاك نحوه
يزفر مطولاً وهو يبتسم بشرود لترتفع عيناه حينما طل ذاك الجسد أمامه
يزن كيف حالك ؟!
يقف يزن و يمد يده بأبتسامة:- اهلاً ريم انا بخير كيف حالك أنتِ ؟!
هل تسمح لي بالجلوس قالتها ريم بأبتسامة
طبعاً طبعاً قالها وهو يأشر على الكرسي الذي أمامه
ترجع ريم خصله من شعرها الاسود الذي لا يخلو من الصبغة باللون الأشقر:- سلامتك أخبرني خالي خالد بأنك تعرضت لحادث
"احلى حادث بحياتي" كررها يزن بسرة ليردف بأبتسامة:- الحمدلله لم اصب كثيراً أخبريني أنتِ ما أخباركِ
تنظر إليه ريم و تفترس ملامحه بجرأة لتردف:- لقد تخرجت منذو مدة من جامعتي الجديدة و ابحث عن عمل و بأذن الله سوف أحصل عليه قريباً
يهز يزن رأسه و يبتسم بهدوء بينما هي لم تنزل عيناها عنه بينما تبتسم بسخرية:- أرجو لكِ التوفيق دائماً
و أنت ما أخبارك ؟! قالتها بأبتسامة جانبية
ينزل يزن عيناه نحو القنينة و من ثم يرفعهن نحوها و يبتسم:- انا اخباري جيدة بدأت اعمل في احدى الشركات المعروفة وسوف اتزوج قريباً بأذن الله
تمتعض ملامح ريم و تلوي شفتاها بغيظ لترمش بعيناها و تردف:- تتزوج!!! و هل خططت الكل شيء ؟؟ اقصد هل هناك فتاة في حياتك
نعم!! قالها دون تردد لتعقد ريم حاجبيها بغضب و تضم شفتاها بقوة
تأخذ القنينة من أمامه و تشرب بسرعة تحت نظراته المستغربة
حسناً تأخر الوقت تصبح على خير قالتها بأقتضاب و هرولت نحو الأعلى بسرعة
يمط يزن شفتاه بينما يرفع أحد حاجبيه بأستغراب شديد:- ما بها هذه أيضاً
يرفع كتفيه بخفه و يتحرك من خلف الطاولة و يتجه نحو الدرجات ليصعد الى غرفتة
يتسطح ببطء و يطفئ الضوء الذي بجانبه ليذهب بالنوم سريعاً بينما هناك أبتسامة تحتل ثغره
أنت تقرأ
أعشقي لها جريمه؟!
Romance-أظن يجب أن نتوقف لن يتقبل أحد هذه العلاقة لن يرحموننا البتة =أنا وأنتِ فقط بهذه العلاقة من تقبلها فأهلاً به و من رفضها لن يغني عني شيء ، المهم أنتِ تشبثي بي ولا تتركيني و لما كل هذا الخوف أشعر و كأنني ارتكبت جريمة؟ -نعم بالنسبة لهم ما نحن به الآن...