الفصل الخامس عشر✨

15 0 0
                                    


تعقد حاجبيها بسبب تسلل أشعه الشمس الى الغرفه لتفتح عيناها بنعاس و تجلس تفرك عيناها ببطء و خمول لتفتحهن على وسع و تقفز من على السرير وصولاً الى النافذه و تفتحها بسرعه

يا إلهي !! لقد تأخرت لدينا غداء عمل اليوم قالتها لتهرول الى الحمام الملحق بغرفتها و تخرج بعد فترة قصيرة تقفز هنا و هناك ترتدي ملابسها بسرعه

يالكِ من كسولة إعتدت على خالتي توقظني دوماً كم أنا حمقاء

تهرول الى الخارج بعد أن أكملت ارتداء ملابسها و التي كانت سراويل فضفاض من النوع الشيفون فضي اللون و قميص أبيض ذو ياقه عاليه لتكمله بـ بسترة خالتها الجلديه و حذاء ذو كعب متوسط الإرتفاع

تنزل سحر الى مطعم الفندق لتجد زملائها هناك و لحسن حظها هو غير موجود

صباح الخير قالتها بأبتسامة بشوشه ليرد عليها الجميع بتفاوت و تجلس على كرسيها بينما ملفاتهم أمامهم لينطق أحد الموظفين

لدينا غداء عمل مع الشركة التي سوف تتبنى المشروع كما أنهم أرسلوا لنا البارحه عن مكان الإجتماع لم يبقى إلا المدير و نرحل

نعم كما أن المطعم راقي جداً و شديد الغنى كم أنا متشوقه قالتها إحدى الموظفات كذلك

كانت سحر تنقل نظراتها بينهم بصمت لتنظر و تقف حينما رأت طيفه ينزل مع ترحيب كبير من مدراء الفندق و كانوا يتحدثون عن أشياء كثيره

يتقدم ياسر منهم بخطوات رزينه و هادئة ليردف

هل نذهب؟!

أجل سيدي هيا بنا قالتها الموظفة بنشاط بينما هو عيناه على سحر التي رتبت الملفات بيدها ووقفت معهم

انطلقوا جميعاً نحو المكان المحدد الذي سينعقد به الإجتماع وكلهم آمال على كسب الصفقه و إتمامها بنجاح

وفي مكان آخر و وقت آخر كانت لمياء قد تجهزت مسبقاً و أرتدت حجابها الذي جعلها أكثر أناقه و طفوليه بنفس الوقت

تنزل لمياء برفقه إلياس لترتفع أنظار الجالسين بتعجب

إلى أين؟! قالتها هناء

يبتسم إلياس و يشابك أصابعه بخاصة لمياء ليردف بهدوء:- ذآهبان في موعد

زمت ريم شفتاها و اشاحت بنظرها عنهما لتتصفح هاتفها بعدم مبالاة كاذبه بينما نظرات لمياء ذهبت نحوها لتتنهد بثقل يجب عليها تسويه الأمر مع هذه الضحيه لتنظر الى إلياس و تبتسم ليكملا طريقهما نحو الخارج

رافقتكم السلامه قالها خالد بأبتسامة غامزاً إلياس الذي قهقه و أنطلق برفقة زوجته

~~~~~~~~~🌸

يرتدي يزن حذاءه أمام الباب بعد وجبة غذاء حظي بها وعن أي طعام فقد كان يأكل ملاك بنظراته التي لا يمل منها بجانب الكثير من الحديث حتى مر الوقت ولم يشعروا به لتظلم الدنيا و هو مازال يتحدث مع رامي ؛ يقف بعد أن أكمل و يردف بأبتسامه:- شكراً لكم كان الطعام لذيذ جداً

أعشقي لها جريمه؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن