عمر واحد || مترجمة [مكتملة]

chapter 04

****

كانت شفاه جاو فاي ناعمة وأحلى من أي حلوى تناولتها من قبل في الماضي. مع الألفة، أحببت تقبيله بهذه الطريقة. شددت يدي التي كانت مجروحة حول جسده. في هذه اللحظة، تمنيت بشدة أن أكون أنا وجو فاي نفس الكيان الذي لا ينفصل، وألا نتمزق أو نفترق أبدًا.

وسرعان ما لم يعد بإمكان جو فاي قمع رغبته، حيث كانت أصابعه الطويلة تلتف حول الجزء الخلفي من رأسي، وتدفعني إلى الخلف بينما تتقوس أجسادنا نحو الآخر.

عندما حضرت اجتماع شركة جو فاي بجانبه، كنت أرتدي ملابس عادية ومتواضعة. لكنني كنت آسفة جدًا عندما أدركت أن هذا لم يمنع مشرف جو فاي من التعرف علي. ولم أكن أعلم إن كان يتمتع بعقل مبصر يتعرف على جوهرة بين الحجارة، أم أنه كان يمتلك عقلًا بسيطًا لا يستطيع رؤية ما وراء الواضح، لكن النتيجة النهائية ظلت دون تغيير.

على الرغم من أنني أردت فقط أن أكون زوجة جو فاي المطيعة وليس رئيسًا لبعض مجالس الإدارة داخل هذه المدينة، إلا أن جميع زملاء جو فاي لم يتمكنوا من رؤية هذه الرغبة البسيطة.

بعد وفاة والدي، خلفته في أن أصبح المدير الصوري لمؤسسته، لكنني كنت في الحقيقة مجرد رئيس صوري - مدير بالاسم.

لم تكن لدي الطاقة اللازمة لإدارة شركة، ولم أرغب في إضاعة أي وقت في أي شيء لا علاقة له بـ جو فاي. (ماتتعب نفسها)

لكنني ما زلت أقلل من الطريقة التي ينجذب بها الناس نحو الأثرياء والأقوياء. وبينما كنت أصد تقدمهم، شعرت بالظلم الشديد - من الواضح أنني لم أكن بطلة الرواية، لكنني كنت محاطة ببحر من الناس يتدفقون نحوي.

عاجزة، بحثت عيني بيأس عن جو بين الأشخاص الذين لا نهاية لهم.

وفي نهاية المطاف، وجدته.

ووقف وراء الجمع، وكأس خمر في يديه. عندما التقت أعيننا، ارتفعت شفتاه بابتسامة غريبة، وظهر السخرية داخل نظرته.

لم يكن هذا هو جو فاي الذي أعرفه.

وفجأة، شعرت وكأنني ارتكبت جريمة بشعة. حتى عندما كنت أكافح من أجل التحرر من الحشد، متجاوزتا جدار الناس المتجمعين حولي للبحث عن جو فاي، كانت صورته قد اختفت بالفعل من مجال رؤيتي.

عندما عدنا أخيرًا إلى المنزل، كانت الكلمات الأولى التي قالها لي جو فاي هي: "تهانينا. الآنسة هِي، لا، يجب أن أقول، سيدي الرئيس، لقد نجحت في التدخل حتى في وظيفتي."

لقد تصلبت، والجليد في كلماته يلتف حول قلبي. ولم أخلع حذائي حتى. لم أتمكن من ارتداء الكعب العالي، لكن بالنسبة لـجو فاي، الليلة، فقد ارتديته لمدة خمس ساعات متواصلة.

كان الجزء السفلي من كعبي ملطخًا بالأوساخ عندما كنت أتجول في حوض الزهور لمطاردته.

قضمت على أظافري، ولم أعرف ماذا أقول في الرد.