عمر واحد || مترجمة [مكتملة]

End chapter 13

***

لقد حدث طلاقي من جياجينغ دون مفاجأة.

كما كان الإبحار سلسًا بشكل غير متوقع. كان لدي أنا وجياجينغ تفاهم ضمني متبادل. كلانا كان يعلم أنه من المستحيل أن يستمر زواجنا.

كان والدا جياجينغ في غاية السعادة. وعندما وقعت أعينهم على شهادة طلاقنا، بدا الأمر كما لو أنهم حصلوا على عفو عن جريمة بشعة، أو تم تحريرهم أخيرًا من الارتباط بإرهابي محتمل.

أمسكت والدة جياجينغ بمرفق جياجينغ بينما كانت عيناها تدقق في خطاب الطلاق. "شكرًا للسماء، لقد تحررتِ أخيرًا من مثل هذا الرجل. عندما نصل إلى المنزل، سأقدم بالتأكيد البخور وأدعو لك ألا تتعاملي معه مرة أخرى أبدًا.''

ابتسمت جياجينغ في وجهي بشكل محرج، واعتذرت عن وقاحة والدتها، لكنني لم أشعر بالإهانة. فقط، ما زلت لا أفهم ما الذي فعلته حتى رأتني والدتها كسم حقير لأنها عانت من كل ارتباط مني.

لقد علمت فقط من جياجينغ أنه ربما كان جزء من عقلي مريضًا، وأن مثل هذا المرض قد أثر على سعادة جياجينغ. كان ذلك هناك. لم يكن هذا أمرًا كبيرًا، لأنني لم أفعل شيئًا فظيعًا قط، ولم أؤذي أي شخص أبدًا ولم تظهر أي علامات على الرغبة في القيام بذلك.

بدأت والدتي بالبكاء أمامي. صمتت تنهداتها، وبهدوء مسحت دموعها. كانت كبيرة في السن، ووجهها مغطى بالتجاعيد. استخدمت أكمامها، التي تم غسلها مرات لا تحصى حتى تلاشت الألوان إلى اللون الأبيض، لمسح دموعها، وسرعان ما أصبحت أكمامها رطبة أيضًا.

ومع ذلك استمرت دموعها في التساقط من عينيها مثل شلال لا ينتهي.

لقد انحنت قلت: أنا بخير، لا داعي للقلق.

وافقت أمي، لكن دموعها استمرت في التدفق، وكأن ليس هناك سبب لها. ربما كانت قلقة فقط على طفلها، الرجل الذي مر بزواجين انتهى كل منهما بالفشل.

لقد انتقلت بالفعل إلى منزل هي يوجين. منذ ذلك اليوم وأنا أعيش هناك. لقد أرسلت أيضًا صورتها إلى استوديو الصور، وكانت مهاراتهم استثنائية كما اعتقدت.

على الرغم من أن بعض العلامات كانت لا تزال مرئية بشكل خافت، إلا أن وجه هي يوجين المبتسم ظل متوهجًا.

قلت لصورة هي يوجين: هل تعلمين ماذا فعلت اليوم؟ لقد طلقت، لذا ليس لدي مكان أذهب إليه الآن، ومنزلنا هو مكان جيد للعيش فيه."

بعد أن قلت هذه الكلمات، استخدمت الزجاج الذي اشترته لي يوجين عندما كانت لا تزال على قيد الحياة لأخذ رشفة من الماء.

***

ولكي أكون صادقًا مع نفسي، بعد طلاقي، شعرت بالتحرر، كما لو أن حملًا ثقيلًا قد أُزيح عن كتفي. ربما، طوال الوقت، كنت أحافظ على هذا الزواج من قلب عنيد مملوء بدافع في ذهني.