خرجت ليا من غرفة الطاقة بعد ان شغلت الكهرباء
لكن الصدمة انها لم تجد هاچي واچي في مكانه!ليا: ما الذي يحدث بحق؟ في البداية ذلك المفتاح والان اختفى! أيلعب الغميضة؟
هل حزن بسبب ضربي لوجهه؟نترك غباء صديقتنا جانبا لانني قلت انني سأخفف من مسخرتها 🙂
رأت ليا ان علامة اليد قد أنارت من جديد ذهبت وضغطت عليها إلى ان فتح الباب
استمرت في المضيّ قدما وتوقفت فجأة برؤية يد ممتدة من أعلى الباب
ليا: من؟ ما؟ ها؟؟؟ هل هذا انت هاچي؟
اقتربت ليا اكثر من الباب لكن اليد سحبت للداخل
كانت يد هاچي بالفعلفتحت ليا الباب بحذر رأت ممرا طويلا
وبنهايته باب وفوقه ضوء، غير ذلك فان الطريق معتم لا تستطيع ان ترا سوا ذلك البابتقدمت بخطواتها الى الامام...
ليا: ااااععععع
كانت مجرد ماسورة قد نفثت البخار عليها
وأخافها ذلك حقا، وضعت يدها على قلبها وهي تاخذ نفسها بتوترليا: تبا لك ايتها الماسورة الغبية أسقطتي قلبي
أكملت الطريق ناحية الباب
ليا: هممم؟ لا بد وان هاچي محبوب جدا لديه صور فوق هذا الباب وفي كل مكان
فتحت الباب ودخلت رأت غرفة على جانبها درج يؤدي للاعلى عدا ذلك يوجد عدة صناديق
صعدت الدرج ووصلت لمكان اخر كان هناك لوحة وعليها الوان
أخضر-أصفر-أزرق-أحمر
وبدى أسفلهم بقليل مكان لوضع شيء ما
نظرت ليا حولها ووجدت شيئا على الارض
يشبه البطارية مكعب الشكل مخطط
بالابيض والاسود لكنها مضيئة نوعا ما باللون
الازرقأخذتها ووضعتها اسفل اللون المحدد في تلك اللوحة وقد ركبت مكانها
ليا: إذا بقيت الحمراء والصفراء والخضراء لابد وانهم هنا
كانت ليا على منصة مرتفعة عن الارض وهناك درج غير الذي صعدت منه يؤدي الى اسفل
كان هناك شريط نقل الاغراض ونهايته باب حديد نظرت فوقه ورأيت صندوق وجد به كف احمر
ليا: تلك اليد الحمراء التي ظهرت بالشريط
لا بد وان هذه هينزلت للاسفل للبحث عن باقي البطاريات...
سمعت ليا حركة خفيفة خلفها على الحائط المليء بالابواب نظرت الى هناك رأت ان باباً منهم قد اغلق بسرعة، هذا يعني انه كان مفتوح و هناك من اغلقه!
ليا: هذا مريب
أعادت ليا نظرها للامام لكنها سرعان ما
أدركت الامر اخيراليا«بحزن»: هل حقا سأجد طريقا للعودة للبيت؟
ماذا عن امي؟
ماذا عن تلك الساعة التي قلت انني لن اقضي
سواها في هذا المكان؟
اريد الخروج من هنا باسرع وقتلمحت شيئا مضيئا تحت طاولة ذهبت ورأت انها بطارية خضراء اخذتها وبحثت عن الاخريات
وجدت ليا جميع البطاريات ورَكبتهم على
اللوحة إشتغل شيء ما رفعت ليا نظرها لسقف الغرفة كان هناك خطاف قد تحرك لاخذ صندوق الكف الحمراء وأسقطه وسط الغرفةذهبت ليا للصنودق وفتحته كان شفافا لذلك استطاعت رؤيتها بالبداية اخذت اليد وركبتها مكانها التفتت لذلك الباب الموصول بنهاية الشريط
ورأت على كلا جانبيه علامة ليد زرقاء وحمراء
تعرف ليا ما عليها فعله فتحت الباب بواسطة الايدي بعد امتلاء الخط وبدأ الشريط بالتحرك للامامذهلت ليا بالبداية لكنها بعدها جلست عليه
لتستريح صدر ضوء احمر مع صوت انذار
نظرت له وتسائلت لما يعمل لا يوجد دمى
على ذلك الشريط من الاساسلم يلبث تفكيرها ثانية الا وسقط على
رأسها قطع الالعابليا: رائع هذا ما كان ينقصني (-_-)
إستمر هذا الحال
طوال الطريق الى المجهولفجأة توقف الشريط عند مكان يبدو ان ما به
كآلات الصنع'وكأنه يعلم ضالته'
________________________________
يتبع في الفصول القادمة
أنت تقرأ
مـخـآوف تطـآردني
Mystery / Thrillerمًصّـنِعٌ مًهّـجّـوٌر.... فُقُدٍتٌيَ ذِآکْرتٌکْ قُبًلَ 10 سِنِوٌآتٌ... تٌـلَقُيِّتٌـيِّ رسِـالَةّ غُامًضًـةّ....! ؟؟؟:واااااااااااااععـ...!!! إنِهّـمً مًتٌـوٌاجّـدٍوٌنِ فُـيِّ کْلَ مًکْانِ... ؟؟؟: أّنْتَـ لَطِيِّفُـ حًقُا!.... إنِهّـمً يِّطِار...