البداية! "ch2"

59 12 38
                                    


آه، أين أنا

يكاد رأسي أن ينفجر

نظرت حولي لأحاول إستوعاب المكان

صحيح...

بوبي خارج الصندوق وهي حرة الآن

وقفت عن الأرضية الباردة

سرت متجهة للعودة، تبا الطريق مسدود

رأيت أن الباب الذي يختبئ خلف الخزانة قد صار واضحاً، كانت الخزانة مرميةً على أحد الجوانب

فتحت الباب وسرت داخله الجو بارد
جدا، أكملت طريقي للداخل ورأيت عدة طرق باب بالمنتصف كتب فوقه 'إيليوت لوديك'
وطريق على جهة اليمين وآخر على اليسار كان مغلقا ببوابة حديدية جربت فتح الباب الذي بالمنتصف لكنه لم يفتح جربت الطريق الآخر

تقدمت له لكنني رأيت حفرة بالمنتصف لم يكن لدي فكرة كيف أعبر فجأة ظهر صوت من العدم

بوبي:" إستمري~"

ليا: "ماذا؟ من هناك!
أقسم أنني سمعت صوتاً"

كيف يمكنني أن أَعبر، رأيت شيئا معلقاً بالسقف أمسكته بالچراب باك (لن أكتب مجددا بماذا أمسكته لأنه معروف، أي شيء تمسكه بالچراب باك)

وشدت نفسها للخلف وانطلقت للامام ووصلت الناحية الأخرى

ليا: "هووف~ذلك كان وشيكاً"

أكملت سيري للأمام ووجدت باب حديد مغلق وتمثال من ورق مقوى بجانبه لذلك المعتوه الأزرق
وعليه كبسة زر، ضغطتها وظهر صوت

هاچي: "هههههه"
"هل هناك أحد يحتاج لحضن"
"أعطني حضناً قويا، أعدك أن لا أعضك"
"سأعانق حتى #&$!؟؟&"

تعطل الصوت، رأيت باب بجانبه دخلت اليه ووجد مفتاح على شكل زهرة بوبي أخذته
ورجعت للباب المغلق فتحته وكان مكتبا

ليا: "هل هذا مكتب إليوت لودويك صاحب
المصنع؟ هناك رسومات اطفال عديدة تم
تعليقها، لا بد وأنه كان يحب الاطفال"

على الجدران تواجدت رسومات لهاچي واخرى تشبهه لكنها وردية اكملت استكشافي لم يجذب انتباهي اي شيء

دخلت من فتحة تهوية كانت متواجدة جانب المكتب
هذا المكان، لا يذكرني هذا بأي شيء! بتاتاً!

نزلت في غرفة وبجرد نظري فيها محاولة ايجاد شيء رمى احدهم صندوقا على الارض وصدر صوتا

إلتفت بفزع للدمية صاحبة الشعر الاحمر

بوبي: "اوه اسفة لم يكن قصدي اخافتك
كنت فقط اريد ارجاع الكهرباء
من هنا"

ابتعد من امام مقبس الكهرباء نظرت لها بريبة ولم انطق بشيء اعدت تشغيل الكهرباء

بوبي: "اردت ان اشكركِ لتحريري
كنت عالقة في الصندوق لمدة طويلة
وأود أن ارد لكي الجميل"

ليا«بتوتر»: أنتي كـ...كيف يمكنك الكلام؟ "

تجاهلت بوبي انني كنت اتكلم اليها

بوبي: "هناك محطة قطار قريبة
وانتي تحتاجين للرقم السري وهو معي
سوف نخرج من هنا "

بدأت بالدخول الى فتحة التهوية وهي تتكلم معي
خرجت من فتحة كانت بجانب التي دخلت منها

بوبي: "لكن عليكي الخروج من هنا"

قالت مؤشرة على الفتحة، نظرت لها بريبة
وتراجعت للخلف انا لا اثق بها

بوبي: "هيااا، ألا تثقين بي؟"

هل أثق بها؟

لكن هي دمية ناطقة كيف يعقل هذا!

______________________________

يتبع في الفصول القادمة

♬★★★★♬

يمكنكم العودة إلى اول فصل قمت بتنزيله للتعرف على الشخصيات الجديدة في هذا الشابتر


~بوبي~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~بوبي~

   مـخ‌ـآوف تطـآردنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن