قاتلة "ch2"

66 11 89
                                    



‌كنت لا أزال واقعةً على الأرض
مستلقية على بطني ورافعةً رأسي
وعيني مثبة على تلك الوردية اللعينة

مامي«بابتسامة عريضة»: "من هي اللعينة ها؟؟
«أكملت بغضب» ألن تجاوبيني أيتها البشرية"

بقيت صامتة وانا أتأمل شكلها الغاضب بمزيجٍ
من الخوف والتوتر

بدأت هي بالزحف نحوي بأيديها وأرجلها الطويلة ببطئ وهي تناظرني بنظرات حادة كالسيف

بسرعة إستدركت الوضع وهممت بالوقوف
لكن قدميّ عجزت عن حملي

قلق

توتر

رعبٌ وخوف

بدأت بالزحف للخلف وانا لا أزال أنظر إليها
وبعد فترة توقفت عن التقدم وما قدمته لي تاليا جعلني أشعر بالضياع

مامي«بابتسامة عريضة»: "ليا ليا ليا من كان يظن بأنك غبية لهذه الدرجة"

أعطتني ابتسامة أعرض من سابقتها وأردفت

مامي: " ما رأيك بهذه المهزلة ليا رومانوف؟ "

لا أريد تصديق هذا لكنها بالفعل قالت بأنها تعرفني
وإلا لكنت قد استغربت أكثر إن لم تقل تلك الكلمات
لكني لا أزال أشعر بالغرابة

مامي «بغضب»: "لقد طلبت بشكلٍ واضح منكِ أن تلعبي بعدل لكنكي غششتِ!"

أمسكت بأنبوب الهواء النعلق بالحائط وكسرته من مكانه تعبيرا عن غضبها العارم

" غشاشة قبيحة حقيرة! "

بدأت بتقريب وجهها مني وأنا مستندة على الباب خلفي

مامي «بابتسامة عريضة خبيثة» "الان سوف نلعب سويةً لعبة واحدةً أخيرة ، تدعى...."

بدأت ملامح وجهها بالتغير مع تغير ابتسامتها نحو غضبٍ ومع قول اخر كلمة تحول وجهها لاخر مظلم وابتسامة شريرة

"لعبة الغميضة!"

وقبل ان أنطق بشيء فتح الباب الذي كنت
أرتكي عليه

ليا: "مالذيـ...."

مامي: " عشرة
...
تسعة"

يا اللهي بدأت العد بالفعل
لكنني مصابة

مامي: "ثمانية"

   مـخ‌ـآوف تطـآردنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن