صديقٌ أم عدوّ؟ "ch3"

41 9 118
                                    

أشعر أنني أطفو

وكأن هنالك من يحملني

فتحت عيني بصعوبة

وكل ما رأيته هو الأرض المليئة بالدماء الجاف

هناك مخالب تلتف حولي

يد آخرى لنفس صاحب المخالب تحط على الأرض تتقدم خطوة تلوى الأخرى

شعرت بالدماء الجافة على وجهي لكنها لم تكن بالكثيرة ... ظننت أنني سوف أموت في تلك اللحظة

نجوت .... لسوء حظي

حاولت الحركة لكن لم أستطع بسبب ما تعرضت له أولًا وبسبب هذا الشيء الذي يمسكني باحكام ثانيًا

تقدم ذلك الشيء من أنبوب مغلق بقفل دائري

لفه وقام برميي فيه التفت بآخر لحظة لآرى شكله

ابتسامة كبيرة ، أعين ضخمة ، بؤبؤ العين صغير
آذان قطة ، بنفسجي اللون ، يرتدي قلادة هلال ذهبية

لم أستطع إكمال تحديقي به بسبب تزحلقي للأسفل بسرعة، عدا أن هذا المكان قديم الا أنه نظيف لحد ما

سقطت في مكان كان فيه بعض الألعاب والاثاث
استقمت عن الارض ولاحظت شيء غريب

الجدران تقترب ببطء لتهرس الاشياء الموجودة هنا
أدركت موقفي بسرعة وبحثت عن مخرج

وجدت شيء مائل يمكنني التسلق عليه وصولا لمكان في الجدار لا يتحرك وبه فراغ ، ذهبت ناحيته بسرعة

وقمت بتسلقه ودخلت لذلك المكان دخلت وسط قطع الحديد و الاسلاك و قمت باكمال طريقي للأمام

ليا: "تلك القطة المشاغبة يجب تأديبها"

أكملت طريقي بغضب بسبب تلك الدمى التي تريد أي فرصة لقتلي، وفكرة غدر بوبي لي لا تغادر عقلي
أفكر بقتلها هي الآخرى، لكنها قد تكون تعلم طريق الخروج وتكون مفيدة في المستقبل

وكانت بعض الافكار الأخرى تروادني
كالفضول في استكشاف هذا المكان وكشف اسراره الغامضة، و ...

أريد رؤية ذلك البروتوتايب
او كما ينادونه بالتجربة 1006

وما فهمته في هذا المكان أن الدمى الشريرة التي تسعى لقتلي تحت أمره وسيطرته بالكامل

فلننسى هذا الآن و أركز على إكمال طريقي
رفعت نفسي باستخدام المقبض المعلق بطابق حديدي بالاعلى

   مـخ‌ـآوف تطـآردنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن