واكا واچي "ch2"

48 11 39
                                    


"مامي كانت تتمنى أن تطول اللعبة أكثر
لكن لا بأس...
مامي تعرف طرقاً أخرى للعب معكي"

ليا: "تباً لكي"

شتمت تحت أنفاسي بحنق، وتأكد من
أن صوتي منخفض لكي لا تسمعني
وتقتلني لا أريد الموت الآن ، إنها مستفزة
أتمنى لو أقتلها كما فعلت مع هاچي

لحظة هل هي تعلم بموت هاچي؟
هل تتلاعب بي كي تنتقم له
هل هم دمى شيطانية مسكونة ام ان هناك سر ورائهم،حتى بوبي أنا لا أثق بها حتماً
يجب ان اكون يقظة من حولي

رُفع الجسر مرة أخرى
بدأت أعبره للوصول للجهة الأخرى
إلا أنه قد كسر وسقطت معه للأسفل

بدأت بالبحث عن طريق آخر للعبور
وجدت فتحة تهوية قريبة من الأرض بدأت
أزحف بداخلها بأمل إيجاد طريق

ليا: "آخخ جسدي متعب أريد أن ارتاح فقط
عندما أجد مكاناً مناسباً سأنام فيه
لكن هل سأجد مكان آمن في مكانٍ موحش كهذا!
هل يوجد دمىً صغيرة ستتغذى عليّ عند نومي
يعع فقط التفكير في ذلك مرعب ومقزز"

وأثناء زحفي في أمل وجود طريق للعودة
سمعت صوت ضوضاء وكأن بونزو يقوم
بضرب الآلة الموسيقية بقوة

أو أنه هو من يتعرض للضرب

أكملت طريقي ووصلت لمحطة الألعاب
مرة أخرى

لكن وقبل أن أتجه ناحية اللوحة لأبدأ
باللعبة الثانية لفت إنتباهي شيء معلق
بالسقف كان يلمع بعض الشيء أمعنت النظر
وإذ به بونزو إنه بونزو بحق تلك الأصوات التي سمعتها في فتحة التهوية كانت تدل على أنه قد تعرض للضرب ومات

هل كانت مامي سبب موته! لقد قتلته
تباً تباً تباً تباً
أنا سأموت لا محالة

ذهبت إلى اللوحة بخطوات ثقيلة، أنزلت
المقبض الثاني وسمعت صوت ستِلا

"واو لقد قمت بعمل رائع لقد تم منحك
الاذن بأن تكون ذكيا مامي فخورة جدا بك
ولكنني متأكدة انها اخبرتك بذلك بالفعل بنفسها لعبتنا التالية هي واكا واچي
بالتوفيق... "

ليا «-_-»: "لم تكن فخورة حقا"

رأيت أن ممراً آخر بالأرض فتح
اتجهت ناحيته

رأيت أن ممراً آخر بالأرض فتح اتجهت ناحيته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
   مـخ‌ـآوف تطـآردنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن