المدرسة المشئومة "ch3"

19 6 78
                                    


انا

و كارثة أخرى...

~¿?~

قُطع الاتصال قبل ان يتمكن من اكمال حديثه

"اولي ! يا اللهي كان عليه تنبيهي من قبل!
أعليه قول هذا في اخر لحظة!"

خرجت من الغرفة و انا اجهل عدوّ آخر وفي نفس مكاني بدأت اتمشى في الممر ابحث عن مكان توليد الطاقة لأقوم بعملي واخرج من هنا

" المس ديلايت تتحدث
ارجو المعذرة على المقاطعة...
أيها الطلاب ابقوا في مقاعدكم حتى يرن الجرس
و لا يسمح لكم بدخول القاعات دون تصريح"

" تسجيل لمعلمة هذا ما كان ينقصني"

هذا ما ظننته بالبداية لكن ما خُفي اعظم
بدأت اتجول في المكان، فتحت الباب الذي امامي باستخدام الطاقة الخضراء و دخلت غرفة يوجد بها مكان لوضع بطاريتان و انا حصلت قبل قليل على واحدة وضعتها مكانها و رجعت ابحث عن الاخرى

بجانب الباب يوجد طريق لكنه مسدود ببعض الكراسي و خشبة عليه، ما يصعب المرور لذا انخفضت و قررت العبور من تحته و ما ان خطوت خطوة واحدة حتى سمعت صوت خطوات عالي يأتي من امامي مباشرة

نظرت للأمام بسرعة و رأيت احداً يمشي بتعرج بالظلام ينتقل من اليمين الى اليسار، يختفي مع صوت اغلاق بوابة حديدية

بقيت مكاني استمع جيدا ان كان هناك صوت
اخر، سمعت صوت خطوات ذلك الشخص وهو
يبتعد لذا قفت باعتدال و تقدمت للأمام

بالفعل هنالك بوابة حديدية على اليسار وباب
عادي على اليمين،دخلت في الغرفة التي على يميني
لأجد أي شيء مفيد لكن بمجرد ان دخلت

"انتظري...
انا اعرفكِ..."

وجهت نظري ناحية السماعة التي تصدر
صوت أنثى تتحدث

"نعم... لقد عملتِ هنا!"

الجميع يتذكر لكن... لما انا لا!

"اممم... كيف حالُكِ؟
...
على قيد الحياة؟!!"

قالت كلامها الاخير بصدمة وصمتت قليلا

"بارب..؟
أوه... بارب يقول أنكِ تبحثين عن زملائكِ
بالعمل... كاتناب لا يعجبه وجودك هنا
عليكِ المغادرة من أجل سلامتك "

"مس ديلايت ... انت عدوي الجديد إذا"

الان يجب علي التخلص من احد آخر... مرة أخرى
كانت نظراتي في تلك اللحظة باردة لكن افكاري مشوشة، لم اكن اريد القيام بذلك لكن ان اضطررت لن اتردد، توجهت ناحية فتحة بالسقف تستطيع إيصالي لتلك البطارية العالقة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

   مـخ‌ـآوف تطـآردنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن