اغتِمام | MINSUNG

11

vote and comment please

فوت وكومنت واكمل 🤍

-

اخذني مينهو بسيارته بعيداً بإبتسامته الهادئه لي ولم يُخبرني لأين ، انظُر اليه بإبتسامتي المُتحمّسه وبنبرتي المُتذمره قُلت " يكفي مينهو حُباً بالربّ اخبرني الى اين تأخُذني "

وضحك بخفه ليقول " كفاك تذمُراً كُدنا نصِل "

ولكني نظرت للطريق بقليل من التعجُب
يمشي بي في طريقٍ مُظلم وفارغ
مُبتعداً بي عن المدينه!

يجعلني انظُر للمكان الذي توقّف به وإذا بها ساحة فارِغه واسعه جِداً والأوديه والأشجار تحاوطها من ذلك البُعد

وبإبتسامه متوتره قُلت " ماهذا المكان مينهو؟ "

اطفئ المُحرّك ليتنهّد عميقاً وعندها نظر لعيناي ليقول بنبرته الهادئه " ستقود سيارتي ، ستتخطى تلك الذِكرى وذلك الخوف وتقود السياره الأن "

تلاشت إبتسامتي ونظرت اليه ببهوت ملامحي وسريعاً ماملئني خوفٌ زعزع اماني مُتذكراً ذلك الحادِث وكيف اهلكني واهلك قلبي وبُت اخاف السيارات واخاف القياده بكامِل قوتي

لم اجلس خلف مقوّدٍ ابداً ، اخاف ان تعود لي تلك الذكريات المؤلمه واخاف ان يكون لي يداً في مقتل احدهُم

امتلئت عيناي بأدمُعي انظُر اليه برجفة قلبي
ظننت انّه سيأخُذني لمكانٍ لطيف وعشاءٍ هادئ
ولكّنه جلبني الى هُنا ليُعيد لي تلك الألآم الدفينه

ارحت ظهري على المقعد انظُر لهذه الساحه العظيمه وقُلت برجفة صوتي " لن اقود ، لنعود للقصر "

" بل ستفعل "

قال بنبرته البارِده وسريعاً مانظرت اليّه ، قلبي يملئه خوفاً شديد وعيناي دامعه وبالكاد احبِس بُكائي ، وبنبرتي المُرتجفه صرخت عليه

" اخبرتك انّي لن افعلها لنعود للقصر!!!! "

ولكنه التفت اليّ ونظر لعيناي وبنبرته البارِده قال " بلى ستفعلها والأن تعال اليّ "

نزل من السياره ليلتف مُقبلاً اليّ يجعلني اوسّع عيناي بخوفٍ شديد حينما فتح بابي وامسكني من يدي لأنتزِعها وسريعاً ما انسابت دموعي

احتضنت رُكبتاي لصدري وبنبرتي الباكيه صرخت عليه " قُلت لن افعلها مينهو ابتعِد عنّي!!! "

ولازالت ملامِحه ستذبل حينما ابكي ليتنهّد وبيداه امسك برُكبتاي ليقترِب منّي وكوّب وجنتاي وقال ناظراً لعيناي بنبرته الهادئه