part 01

253 15 14
                                    

🧩ضع  تعليق لطيف بينَ الفقرات وأنتَ تقرأ..

دعنَا نصلُ معًا إلى 100 تعليق فِي هذَا البارت..
ولا تنسَى النجمَة 🌟

إذا تحققت الشروط سأنشر البارت غذًا.. 💯

.
.
.
.
.

Friends.. no problem

✨️أنتَ دائمًا تتذمرُ منّي لأنّي مُزعجَة.. لكنّكَ فِي النّهَاية لا تتقبّلُني إلا وأنَا مزعجَة.. 

Part 01

_

21 فبراير 2015..
الساعة السادسة مساءً..

كَانً يجلسُ رفقتهَا على الأرضِ، قُربَ تِلكَ النافذَة الزُجاجيّة الضخمَة في منزلِهِ، لم يكن بذلكَ القربِ منهَا، كانت هُنالكَ مسافة لا بأس بها بينهمَا.

وكانَ بينَ ثانية وأخرَى يُلقي نظرَة عليهَا، يتأملُ ابتسَامتهَا اللطيفَة، وهي تُراقبُ السمَاء بهدُوء.

ملامحهَا هادئة جدًا، يمكنهُ بوضوح رؤية الجمال المندثرِ على وجههَا، عينيهَا الواسعَة، ورموشهَا الطويلَة، شفتيهَا المنتفخة، ووجههَا الدَائري كلها تفاصيلٌ تجعلُ منهَا تبدو جميلَة للغايّة. ولا أحد قادر على اثباتِ عكسَ هذَا.

بالنسبَة لها، تُحبّ هذَا المكان كثيرًا، تشعرُ أنه أكثرَ مكان تكونُ فيهِ قريبَة من السمَاء. منظرها المفضل.

ورغمَ أن السّماء لم تكن صافيّة في ذلكَ اليّوم، وكانت ترسلُ ماءهَا بهدُوء على الأرض،  إلا أنّها كانت مُنغمسة فيها، تُراقبها باهتمام شديد، لهذَا كانت غير مُدركَة لنظراتهِ لهَا.

" اشتقتُ لهذَا المكانِ كثيرًا.. لا أعتقدُ أنّني سأُغاذرُ الليلَة.."
نطقت أُون تكسرُ ذلكَ الصمتَ الذي كانَ بينهمَا لدقائق.

" لا أرجوكِ اذهبِي لا يَنقصني ازعاجك... "
نطقَ بملل، لتلفِتَ ناحيتهُ بسرعَة وعلى وجهها ملامحَ منزعجَة. حسنًا لقد عكرَ مزاجهَا، وهي مَن يتعكرُ مزاجهَا بسرعَة كبيرَة.

نظرت مطوَّلا لهُ، وكيفَ كانَ  يصنعُ بملامحهِ وجهها غيرَ مهتمًا؟ ينظرُ للسماء، دونَ أن يكلّفَ نفسهُ عناء الحملقة بها. وكأنّهُ لم يقل شيئا.

زفرت الهواءَ بقوّة، وقد أصدرت بذلكَ صوتًا كانَ قد سمعهُ جيّدًا..
" لستُ مُزعجَة.. هل فهمت ..؟"
نطقت بحدّة، لتُعيدَ عينيها على السمَاء، حَاولت بجد السيطرة على صوتها لكيّ لا يكونَ مرتفعا لذلكَ الحدّ. لكنّه فقط عازمٌ على استفزازهَا.

friends.. no problemحيث تعيش القصص. اكتشف الآن