كنتَ أجلسُ على مَكتبِي.. أضعُ الكثيرَ من الكتبِ أمامي.. عليّ التّحضير للامتحان بما أنّه بعدَ عشرة أيام من الآن.. وفي الوقتِ نفسهِ، لا أملكُ منَ النّفسيّة مَا يجعلني أدرس.
فقط أنظرُ لهاتفي وأتنهدُ لأحوّل بصري إلى كتاب الرياضيات المفتوح أمامي.. الكثير منَ الأفكَار داخلَ رأسي الآن.. وجميعهَا تتمحوّرُ حولَ جونغكوك..
إنهُ في عملهِ الآن.. لا بل قد انتَهَى.. ماذا يفعل ؟ هل يكلِمُها الآن.. ؟ كلّ هذه الأفكار تجعلني أشعرُ بالقلق.. !! بل أقلقُ كَثيرًا..
ضَربتُ جبهتي لأنطقَ تحتَ أنفاسي " اللعنة.." جعلتُ رأسي على المكتبِ، أفكِرُ كيفَ رفضتُ ذَهابي معهُ طوال هذه الثلاثة أيام..
لا أعلمُ لماذا أصبحتُ أتهربُ منهُ، خاصَّة إذا كانَ في الفضاء نفسهِ معهَا.. أقصدُ بالطبعِ تلكَ الفتاة الجميلَة.. المتعجرفَة 《جي هيون.. 》
رفعتُ رأسي ببطئ لا أعلمُ لماذا أشعرُ برغبة في البكاء الان..؟ كنتُ سأنظرُ في هاتفي من الأساس أنتظرُ رسالة منهُ، هو كثيرا ما يحدثني في هذا الوقتِ.. عندمَا يُنهي عملهِ.
لكنهُ اليوم لم يفعل..
كنتُ سأنظرُ لهاتفي للمرة الألف، لكنّ ذلكَ الصوت الذي أعلنَ على وصولِ رسالة منهُ جعلني أشعرُ بضربات قلبي وأسرعُ في تحويل عيني ناحيتهُ.
هل حقا هو قد راسلني الآن؟ هل كنتُ أتخيّل كل تلكَ السينياريوهات في أنّها على وشكِ سرقته مني.
ضربات قلبي ارتفعت في ذلكَ الجزء من الثانية.. لكنّ جميعَ الأمال كانت قد اختفت عندمَا رأيتُ اسمَ مي شا.. بدلا من اسمهَا.
ضممتُ شفتي بأسى، شعرتُ بأنّ هنالكَ شيء قد خرجَ من قلبي.. شعرتُ حقا بغصة كبيرة .. لكن لا بأس.. فقد فتحت الرسالة لأردَ عليهَا..
المحادثة من هاتف أون:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
