🧩 علّق بينَ الفقرات لأنشرَ بسرعة ♥️Friends... no problem
Part 11
لكن هنالكَ جزء مني صغير جدًا لا يزالُ يُحاول كسبَ ولو صديق واحد✨️:
:
مرت نصفُ سَاعة منذُ أن أرسلتُ لهُ تلكَ الرّسالة التي رآهَا ولم يُجب عليهَا بعد. لم تتوقف دموعي عنِ الانهيارِ منذُ دخولي إلى المنزل.
يتألمُ قلبي كثيرًا، لا أُصدقُ أنّني قلتُ مثلَ تلكَ الكلمات الجارحَة لهُ، أعرفُ جيدًا أنّهُ حسّاسٌ وَيحزنُ بسرعة، وكنتُ السببَ في جعلهِ يشعرُ بذلكَ.
شددتُ على قبضتي بقوّة، أستقيمُ خارجَ غُرفتي. لم أهتم لوَالدتي التّي صرخت بأسمي بِاستغراب، فقط فتحتُ الباب لأخرجَ منَ المنزل.
ووجهتِي كانت وَاضحة، أنَا حقًا سأذهبُ إليهِ، سأصالحهُ بسرعَة.
ركضتُ ناحية منزلِهِ، يقعُ في حيّ آخر، لا أدري كيفَ استغرقتُ هذه المدة القصيرة في الوصول إليه، لكني كنتُ أهرولُ.
فتحتُ بابَ منزلِهِ، أحاولُ عدمَ البكاء مجددا. ليُقابلني قُربَ الباب.
عندما نظرتُ إلى ملابسهٍ، عرفتُ أنه كانَ سيخرج.
" أون.."
تحدثَ بنبرة مُستغربة جدًا، كنتُ أنظرُ اليهِ وقد كانَت الرؤية عندي ضبابية بسبب تجمعُ تلكَ الدموع في عينيّ.هرعتُ أضمعهُ بذراعيّ، أحيطُها على خصرهِ، أحشرُ رأسي في صدرهِ، بسببِ أنّهُ كانَ أطوَلَ منّي.
شعرتُ بتفاجئهِ، رغمَ أنه يعلمُ جيّدًا أنّني أبكي إذا صرخَ عليّ، أو غضبَ مني، وأفعلُ ذلكَ بِسهُولَة كبيرَة.
ولكن تفاجئه لم يدم طويلًا، فسرعَانَ مَا رفعَ يديهِ لِيُبادلنِي الحُضن، وقد أنزلَ رأسهُ قليلا، لِتتلامسَ وُجوهنَا. لأرفعَ كفَ يدي إلى كتفهِ أحشرُ نفسي بهِ أكثر.
كُنَا قريبين جدًا، ذلكَ القُرب الذي أحبهُ من صديق طفولتي الوحيد، وأكثر شخص أثقُ بهِ في هذَا العالم.لم تتوقف دموعي عنِ السيّلانِ، كنتُ أبكي ببشَاعَة، ربمَا يعتقدُ البعض أنّني أبالغُ في ذلكَ لكن هذَا مَا فعلتهُ ذلكَ اليوم. أكون حساسة جدًا اذا تعلقَ الأمرُ بهِ.
أنت تقرأ
friends.. no problem
Romanceإنّهُ صديقِي فلا مُشكلَة في أن يقعَ في الحبّ.. ] متوقفة حاليا ]