🧩علق بين الفقرات 🙄
Friends.. no problem
Part 09
ربمَا لا يُمكنُ للفتاة والولد أن يستمرا في البقاء أصدقاء للأبد.. هل سنفترق
:
:
13 آذار 2015
وجهة نظر أون:
مرت بغضُ الأيام عَلى تلكَ الحادثة، أقصد حادثة الهاتف، وذلكَ الرعب الذي شعرتُ بهِ وأنا أحاول استرجاعه.
تغيرت الكثير من الأمور بعد تلكَ الحادثة، لا أدري لما أدعوها بالحادثة لكنها أقرب لذلك لي.
من الأشياء التي تغيّرت أنّني أصبحتُ ألتقي أحيانَا
بمي شا، ونبقى معا لبعض الوقت.
لم أكن أعرف أنها تداوم في ثانويتي نفسها، ربما لأنها في سنتها الأخيرة، وربما لأنها انتقلت مُؤخرا إلى هذه الثانوية. ولم تسمح لي الفرصة لسؤالها بعد..
صحيح أننا نلتقي ... لكننا لا نتحدثُ كثيرا معا..
وكذلكَ أصبحَ جيمين يتسكعُ معِي أحيانًا، وهذا جعلَ الجميع منزعج من قربهِ مني، لا يعقل أن أكون صديقة لأكثر شابين شعبية في المدرسة.
وها أنَا الآن أجلسُ معَ مي شَا على أدراج توجد في الثانوية.
نهاية وجهة نظر أون.
" حقا.. لم أكن أعلم أنّكِ تدرسينَ هنا.. لم يسبق لي أن صادفتكِ.."
نطقت أون تَضعُ قارورة المياه قُربها.
ابتسمت مي شا التّي تجلسُ أمامهَا.
"ليسَ غريبًا هذَا.. لأنني انتقلتُ مؤخرا لهذه الثانوية.."
أجابت لتتفاجئ أون قليلا. لكنها عرفت سبب عدمِ مُصادفتها من قبل.
" هكذَا اذن.."
همهمت مي شا لها لتكمل كلامهَا.
" نعم.. أُضطررت للانتقال إلى بوسَان.. بسبب عمل أمي.. كما تعلمين هي طبيبة أسنان.."
شعرت أون ببعض الحزن في نبرتهَا هذه، لهذَا نطقت بسرعة.
" ربمَا الأمر صعب عليكِ أن تُفارقي مدرستكِ وأصدقاءكِ.. لكني واثقة أنه بامكانكِ صناعة ذكريات جديدة هنا.."
نفت مي شَا بهدوء لها.
" لا أهتم بذلكَ أبدًا... ليسَ وكأنّني كنتُ أملكُ أصدقاء هناك.."
أضافت وقد كانت أون تنظرُ لابتسامتهَا المنكسرَة. لهذَا فقط أرادت تغيير الموضوع بسرعة.
بالنسبة لأون لا تُحب أبدا الأجواء الحزينَة، كما أنّها ليست جيّدَة في خلق حديث معَ الآخرين، لم تكن مقربة من شخص آخر من قبل.
" لا شكَ وأنّ السنة النهائية صعبة صحيح... سمعت أنّكم لا تملكون الكثيرَ من الوقت... والأساتذَة يَضغطون عليكم كثيرا بالامتحانَات.."
نطقت تُحاول تغيير الموضوع.
أنت تقرأ
friends.. no problem
Romanceإنّهُ صديقِي فلا مُشكلَة في أن يقعَ في الحبّ.. ] متوقفة حاليا ]
