3

2 0 0
                                    


-إلى عزيزي الغالي جايمس:
و أني قد أبخل و أشح على الكل سواء لأجود و أكرم  عليك أنت بكلي فلا تبخل علي بيدك في كفي، فإنها كل ما أبتغي، و لا تردني خاوي الوفاض أقلب كفاي خاويتين في أسى و يأس من خسارتي و رسوبي و تكون أنت سبب في بداية تصدع الشقوق، فرفقا بي لأن مصير خوالجي جمها قابع بين يديك، أسيرة لعواطفي حبيسة، متأملة بك أنت خيطا للنجاة، فأيهما هذه المرة يا رفيقي؟ عوض و جبر أم خذلان و خيبة أمل أخرين أكتب حروف تفاصيلهما على صفحاتي؟ حاولت أن أصومك في العديد من المرات و أن أعود نفسي عن غيابك و بعدك عني، و أن أقلل من تعلقي بك و لكن هيهات، فلا منجي لي منك أبدا! أنهض فأجدني أمشي نحوك مع قدمين تأبي الإنصات البتى، تبدو كنوع من تنويم، يغلفني و يبتلعني، فلا سبيل لي هذه المرة غير سؤالك حبذا، بعض المودة لي

Sunflower حيث تعيش القصص. اكتشف الآن