14

1 0 0
                                    


كان الأمر كلما لمحتك بطرف إحدى مقلتاي، نوع من الإطمئنان  يسود خاطري لترتخي معه حدة ملامحي و تفك العقدة على حاجبي، ترتفع شفتاي معا في إبتسامة لا إرادية مني، حين إذ تتشابك عينانا في عناق حلو طويل، لأشعر بأنك الملاذ الأخير.
تجعلني - نفسي - مسرورة، عكس فؤادي المسكين بدقاته المتتالية المتوترة، يقرع طبول خطر الوقوع بالحب فلا يوجد هناك هدوء قد يعرفه قلبي بقربك أنت.
كأنك دواء ما، مسكن و مريح لآلام الروح مع بعض أثار جانبية كالخفقان و تمرد القلب.
دائما ما تجعلني أتوه بمتاهة، لا أستطيع النجاة بها، لا أعرف طريق الخروج منها و المغادرة.

Sunflower حيث تعيش القصص. اكتشف الآن