23

0 0 0
                                    


Sam and the 14th era :
ما بين الطفولة و المراهقة حين وقعت، فتى حلو و مرح استلطفت، في أعين كان نظير مثالي نديد الكمال، و عن الفكر و الإحساس فكله قد إستعمر و إحتل! حتى أمسى دقات الفؤاد و نبضه، فلدة الكبد و ما أكثر، مالك العقل القلب و الروح، حبيب عظيم شأنه يعيش ضمن القصور، مجالسته كمجالسة القمر الباهي ، محاكاته نعيم آخر في طرف دنيا، خوالجه سديم غافر، و في معاني تنهيداته بحر هائج، أما الفراق ما هو غير هفوة، فجوة صغيرة تخللها صدأ الشك ليفسد طيب و سرور أيامي، ليقلبها سوداء غامقة، ظالمة حالكة.
فقال و لم أقل، طلب و لبيت، طرد و رحلت
مصيبة نهاية جارحة، أخشى قبولها، بل لم و لن تكن أبدا
وردة ذابلة، ورقة ممزقة، قصة منسية و أحاديث مهجورة
****
ثم ماذا لو عاد معتذرا ؟
لكتبنا له عمرا جديد و لأشبعنا روحنا بعطر الحبيب و لعاتبناه عن طول و إمتداد سنين
فإنه لا حول لنا و لا قوة على نزاع و بغض من تعميق و مزيد

Sunflower حيث تعيش القصص. اكتشف الآن