البارت السادس عشر

808 53 86
                                    


هاااي يا بنات وحشتوني .....المهم أعتقد اني قلت هذا من أقبل ...انا أكتب من أجل التسلية مش محتاجة تفاعل أو اني أنشهر ،  أساسا لما بدأت أكتبها مكنتش متوقعا أنو أحد رح يحبها وانا مبعرفش أكتب اصلا ههههههه
لهيك لما تبعتولي كتير اني بتأخر في التحديث فضميري بيأنبني لهيك قررت انو هالبارت رح يكون آخر واحد ورح أحذف الرواية ..........
أمزح  أمزح   لا تشتموني ههههههههههه
قراءة ممتعة

___________________________________________

إن خانتك الكلمات وعجزت عن التعبير عما يخالج قلبك ، إختصر الأمر بعناق طويل ♡

           ____________♡^♡_________

ليلا ، حيث السكون يخيم على تلك الغابة الموحشة ، الا من بعض أصوات عويئ الذئاب الذي يبث الرهبة في نفس  فاليريو بينما يركض وسط الاشجار الكثيفة  ، يتلفّت خلفه كل حين ليتأكد ان اخاه لا يتبعه ويضغط في نفس الوقت على صدره بكف يده عله يخفف قليلا من ألألم الذي يثقب رئته -  رغم أن الأمر لم يكن يجدي نفعا- ،  من حسن حضه أن القمر كان مكتملا تلك الليلة مما جعل  من الممكن رأيت أين يضع قدميه ، كلما تعب كان يتوقف قليلا يتكأ على أقرب شجرة أمامه يلهث  لثواني بعدها يعود للركض من جديد  ، خشية أن يقوم ماسيمو بإمساكه و قتله ، هل يخاف الموت!  ،  لا طبعا ، بل لا يريد الموت على يد أخيه ، لن يسمح بذلك ، أي سبيل للموت غير هذا سيرضى به حتى وان كان بطريقة بشعة فهي أهون عليه من الموت على يدي توأمه .

ضل يتعثر هنا وهناك بسبب فروع الأشجار المكسورة في كل مكان ليقع عند كل جرف صغير مسببة له خدوش لا حصر لها ، ولا ننسى أصوات الذئاب التي كانت تزيد من خوفه وتجعله يغير رأيه كلما قرر الجلوس لنيل قسط من الراحة

بعد مدة طويلة لا يدري كم استمرت وصل أخيرا للطريق الرئيسي ليسقط على ركبتيه يلهث بتعب ، كانت الطريق فارغة وهذا الذي لم يحسب حسابه ضن  أنه سيجد سيارة ما لتقله ، لكن بما ان الوقت متأخر فهذا امر صعب المنال ، نهض من الاسفلت البارد يتنهد بأسى على حالته ، رفع باصابعه خصلات  شعره الملتسقة بجبينه بسبب العرق ، يشعر بالحر رغم برودة الجو بسبب  الجري المستمر

قام بنزع سترته وربطة عنقه وألقاهما على الارض ليبقى بالقميص ناصع البياض الذي يملأه العرق جاعلا جسده يقشعر بسب الرياح الباردة  التي تلفح جسده،  نضر يمينا ويسارا بتشتت يفكر  باي طريق سيسلك،  كان المكان عبارة عن طريق مستقيم محاطا بسلسلة من الاشجار في كلا الجانبين وبالطبع لن يدخل الغابة من جديد لذا إستجمع ما  تبقى من طاقته  و عاد للركض بشكل مستقيم مع الطريق عله يجد سيارة قادمة لتخرجه من هذا المكان

ليتوقف منتصبا مكانه برعب لما إخترق سكون الجو صوت الرصاصة التي أطلقها ماسيمو الواقف خلفه  ببضع ميترات يبدو ان ماسيمو لم يستغرق طويلا لتتبع أثاره

TWINSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن