البارت السابع

1K 53 59
                                    

" لقد إستأجرت فيلا قرب المطار حتى تتمكن من الراحة من تعب السفر بعدها يمكننا تلقين خوسيه ذلك المكسيكي اللعين درسا لن ينسااه "

قال كريس يرمق سيده من مرآة السيارة الامامية بينما يقود وسط سياراة حراسهم السوداء المحيطة به للحماية
" لا .....خذني اليه الآن " قال ماسيمو ببرود

"لكن من الافضل ان تر......" إعترض كريس إلا ان نبرة زعيمه أسكتته

" كريييييس .........قلت الآاااان " قال بغضب جعل كريس يغير الطريق بسرعة بخوف

إخرج ماسيمو هاتفه من سترته متصلا
" هل قمت بما أمرتك به " قال مباشرة حالما تم الرد على اتصاله متحدثا بالانجليزية بطلاقة

اجاب الآخر برسمية " نعم زعيم تدبرنا كل شيء نحن في إنتضارك "

أغلق الخط مخاطبا كريس بإنزعاج " أسرع ...... لننهي الامر ونعد لايطاليا......... أكره ان ابتعد عنهم طويلا "

لم يستغرق الامر مدة طويلة حتى وصلو لوجهتهم توقفت سيارة ماسيمو مع سيارات حرسه امام بوابة قصر كبير مبني وسط أراض شاسعة مزروعة بنبتة الماريجوانة ، تحيطها مخازن ضخمة تحوي جميع اشكال الاسلحة

نزل ماسيمو من سيارته بهدوء متقدما من بوابة القصر التي يحيطها رجال خوسيه من كل جانب تقدم واحد منهم بسرعة من ماسيمو جعل حراسه يتأهبون ومنهم كريس الذي سحب سلاحه مستعد لبدء اطلاق الرصاص

الا ان ماسيمو رفع يده آمرا بأن ينزلو أسلحتهم ارضا
ابتسم بجانبية وقال " لا داعي لن نضطر لإطلاق الكثير من الرصاص اليوم لقد تدبرت كل شيء "

تقدم احد رجال خوسيه من ماسيمو قائلا بالانجليزية " زعيم اهلا بوصولك الى المكسيك بأمان ...... كما اخبرتك على الهاتف جميع رجال خوسيه تحت امرك ، كان يستعد للهرب بطائرة خاصة الا اني تسببت بعطل في المحرك وهو الان ينتضر مع زوجته داخل القصر ان يقومو بإصلاحه "

فتح كريس فمه بتعجب " هل اشتريت جميع رجال خوسيه ........لهذا لم نحضر الكثير من الحراس ، لما لم تخبرني وانا الذي ضننت اننا سنمرح اليوم "

دخل ماسيمو للقصر بكل برود واضعا يديه بجيوب سرواله، لمح بينما يتجه للداخل في حديقة المنزل نافورة كبيرة قربها طاولة جميلة مزخرفة بإتقان بكراسي تحيط بها ، بدا المكان جميلا وهادئا كما يحب لذا اتجه ناحيتها وجلس بهدوء خاطب احد رجال خوسيه آمرا " اريد كوب قهوة من دون سكر ، واحضرو لي الوغد خوسيه مع زوجته "

تحرك الرجال للداخل لينفذو امره لم يستغرقو الا دقيقة وعادو اليه يسحبون خوسيه من ملابسه تحت استغرابه الشديد رفقة زوجته التي تترجاهم انه مهما كان ما فعله زوجها فليس لها علاقة بالموضوع

" مالذي تفعلونه ايها الاوغاد انتم تعملون لدي هل اصاب خطب عقلكم اتركوني الان الى اين تأخذونني " شحب وجه خوسيه عندما وصلو لطاولة التي يتناولون فيها الفطور عادة وعرف هوية الشخص الجالس فيها يحتسي القهوة بكل برود وكأن المكان ملكه قال بإرتجاف محاولا تجميع كلماته لكن الصوت يأبى الخروج من حلقه سليما

TWINSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن