البارت العشرون

297 34 77
                                    

لعيون روني كل عام وانتي بخير ✨️❤️

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

داخل ذلك القصر  في الساعة الثالثة مساءا أي قبل العصر   بقليل ، تحديدا وسط مكتب ماسيمو ذو التصميم الأخاذ الغالب عليه اللون الاسود مع تحف متنوعة باللون الرمادي ، توحي مدى فخامة من تولى تصميمه

يجلس فاليريو بهدوء مقابلا لتينا التي إبتسمت برفق قائلة بلإمتنان

" شكرا لك ماري لم يكن من داع لتتعبي نفسك "

وضعت ماري كوب القهوة الساخنة- التي عبقت رائحتها القوية في الغرفة-  على الطاولة برفق وتلته بصحن من البسكوت المحشي بالشكولا السوداء بينما تنفي بسعادة

" أي تعب ، هذا لا شيء ......  كلي بعض الحلوى ، لقد حضرتها بنفسي "

حملت تينا قطعة تتأملها بجوع  " تبدو شهية جدا ، اتمنى الا تكوني أكثرتي من السكر فأنا أتبع حمية "

دهشت ماري عند سماع ذلك ولامتها قائلها " أوه يا إبنتي أنت كعود الخيزران اي حمية تقومين بها أترغبين بالاختفاء  "

ضحكت تينا من كلامها بينما تأخذ قضمة  فلا ضير من قطة واحدة

أدارت ماري بنظراتها لفاليريو لتغمز له بالروسية  " أنها جميلة جدا  أليس كذلك فالي "

ليقلب الاخير عينيه  عالما بما تفكر به  ، هامسا لها بالروسية أيضا و بنبرة عتاب  " ماري إنها زوجة سيباستيان ما بك !! "   

" قالت انها ستتطلق منه " بررت بسرعة لتبتسم أكثر نحو تينا التي لم تهتم لحديثهم الغير مفهوم بالنسبة لها لتبادلها الابتسامة بينما تأكل ثالثة قطعه من  الحلوى بشراهة

حملت ماري من الصينية كأسا من الحليب الممزوج بالفواكه  لتضعه أمام فاليريو الذي ضيق عينيه بعبوس وأردف بإنزعاج طفيف  " أين قهوتي ؟"

تغيرت ملامح ماري في ثانية من تعابير الام الحنون الى صارمة الطباع قائلة بعزم " الكافيين ليس جيدا لك ، إشرب الحليب الطازج سيساعدك على النوم "

" لكن ....."

" لا تجادلني .....أفهمت "

" حاضر " وافق بعد ان إرتسمت على وجهه ملامحه الضيق

إستدارت ماري لتينا مبتسمة " إن إحتجت لأي شيء نادني يا عزيزتي لا تخجلي  " و إستأذنت لتركهم حتى لا تعطل إجتماعهم أكثر من ذلك

" شكرا يا عمتي ، سأفعل "  بادلتها  تينا بلطف ، مفكرة بينما تنظر لخطواتها وهي  تخرج من الغرفة أنها لو لم تكن تعلم الحقيقة لضنت أنهما أم وإبنها حقا من تصرفاتهما  مع بعض ، 

حملت كوب قهوتها و إحتست القليل  بهدوء تشعر بطعمها المر يداعب لسانها ، أعادت الكوب للطاولة بعد رشفتين فقط لتمسك مذكرتها مراجعة ما دونت خلال سماعها لماضي فاليريو ، خصوصا النقاط التي  تنوي سؤاله عنها ،  رفعت  رأسها معدلة نظاراتها  لتتأمل فاليريو ذو التعابير المتعبة دليلا على قلة نومه ، رغم ذلك لازال محتفضا بوسامته ، حتى وهو جالس لايفعل اي شيء تبدو عليه كاريزما عالية ،وهالة مغرية لمن حوله ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

TWINSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن