البارت التاسع عشر

919 49 121
                                    

علقو على الاحداث رجاءا أحس تفرحني وتهون تعبي في الكتابة 

احبكم ❤️ وأتمنى انكم تحبوني رغم إني ما أستاهل

وأحب أشكر البنت دي kesKhav123 عشان حفزتني وسط إكتئابي 💙

وأعتذر من كل وحدة فضلت تكتبلي أنها مستنية لبارت 💔

عندي سؤال هل في أحد مهتم بالرواية war يلي ناوية أكتبها ؟ علشان خايفة أفقد الشغف بيها فناوية انزل بارت او اثنين

_____^^________^^______________________

" الجميع يقتلون أحبتهم "

في إحدى المخازن التي تبدو من داخلها أنها تخص تخزين مختلف أنواع الاسلحة  ، كان يقف ذلك الطفل بثبات قرب جده يراقب حراسه وهم ينهالون بالضرب المبرح على ذلك الجسد الدامي والمربوط بإحكام أسفلهم حتى إستغرب كيف لا يزال يتنفس حتى الان ، أدار الصغير أنضاره عن ما يحدث منزعجا مما هو مضطر لرؤيته ، رغم أنه شاهد الكثير مثله في الفترة القليلة التي تواجد فيها مع جده و الذي صار يصر على وجوده جنبه في كل عمل وكل صفقة يقوم بها

أشار ألبرتينو لرجاله بالتوقف عندما لاحظ ان ماسيمو أشاح بوجهه عن ما يحصل لينزعج ويردف بحدة

"ماسيمو " إلتف نحو جده بإهتمام ليكمل ألبرتينو قائلا بصرامة "  أقتله أنت  "

إرتعشت يدي ماسيمو للحظة لكنه ضغط على كليهما بقوة متضاهرا بعدم المبالات ، كان متأكدا ان هذا اليوم سيأتي قريبا إلا أنه لا يشعر أنه مستعد بعد لكنه لن يعترف بذلك أبدا ، سحب ببطئ المسدس الذي أهداه له جده ليتوقف عن إعداده بإستغراب لما أردف جده بحدة أكبر من سابقتها

" ليس بالمسدس ، بل بيديك .....قم بخنقه "

تفاجئ ماسيمو بتساءل " ولما ؟ "

رفع ألبرتينو إحدى حواجبه بإنزعاج قائلا "  ماذا ! ....هل انت خائف .....ألم تقل أنك تنوي الانتقام لعائلتك  كيف تريد فعل ذلك وأنت تختبأ خلف زناد مسدس"

تذكير ماسيمو بما حل بعائلته جعل النار التي تحرق قلبه تندلع لينضر للواقع أرضا ذلك الذي يئن بألم ويرمقه بنظرة ساخطة وكأن له علاقة بما حل بأحبابه الذين رحلو

" لا تقلق لقد قامو بكسر عضامه كلها تقريبا لن يتعبك "

تقدم ماسيمو بعدما أعاد مسدسه لحزامه و جثا  على المسكين الذي يترجى بعينيه لان فمه مكمم بلاصق ، غير قادر على التحرك بسبب الحبال التي تلفه ،  مد ماسيمو يديه ببطئ يضغط على عنقه متحاشيا النظر الى وجهه ، ينتضر منه أن يموت سريعا ليرحل من هنا فلم يعد يتحمل

TWINSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن