"سئمت هذا الطعام ، اشتقت للبيتزا والسباكيتي ، واكل المطاعم اللذيذ ، لا أتحمل البقاء في هذا المشفى اكثر من ذلك " قال ماركو باستياء ، بينما يرمق صحن الخضار بحزن ، ادار براسه لصديقه بعدما لم يجد منه اي رد فعل فهو صامت منذ وقت طويللاحض ماركو ان سيلفا شارد في دبوس شعر على شكل فراشة جميل جدا فابتسم بخبث وقال " اذا هل هو حب من طرف واحد ام انها تبادلك نفس الشعور "
ابتسم سيلفا بسخرية و رد من دون ان يرفع رأسه مواصلا تأمله " أنها لا تطيق النظر في وجهي حتى "
احمر وجه بعدما استوعب الامر ونظر لماركو بإحراج " ع ....عن ماذا ت..تتحدث انت "
" كشفتك أخبرني إذا من هذه التي سلبت عقلك ...... إنتضر لحضة لا تخبرني انها الطبيبة الم تقل انها رفضتك " قال ماركو بتساءل لصديقة
كان سيلفا سيبرر انها ليست روزيتا لكن فجأة إقتحمت الغرفة بعجل جعلته يندهش من وجودها هنا
" وجدتك .." قالت روزيتا بسعادة مؤشرة نحو سيلفا بإصبعها السبابة " تعال معي " و أسرعت بإتجاهه وسط ذهولهما واستغرابهما ، سحبته خارج الغرفةو بقيت تجر فيه من ذراعه راكضة الى ان وصلا خارج المشفى فتوقفت تلتقط انفاسها ،
"من الافضل ان يكون الموضوع مهما لدرجة الجري وانت ممسكة بي وسط المشفى " قال سيلفا بتعجب
منتضرا تبريرها" هل تذكر الفتاة من الصباح ، التي دفعت لها ثمن المشفى "
" نعم ماذا بها ، اتريدين ان ادفع لها ثمن الدواء !! لا بأس كان بإمكانك قول ذلك في الداخل " عدل شعره بفخر وادخل يده في جيبه ليخرج محفضته
غضبت روزيتا و صفعته على رقبته كانت تنوي صفعه في وجهه لكنه اطول منها لذا لا بأس بالرقبة
" لا أيها الطاووس الغبي لا تستنتج احداثا من عندك "
"أحح ما بك إذا ؟؟؟ ولا تضربيني مجددا انت لا تعلمين من أكون " قال بغضب يحك رقبته بألم
تجاهلته و قالت بجدية " لقد أخبرتني امها انها وقعت من الدرج .....لكن لا .....بل إنها تتعرض للتعنيف "
نظر لها سيلفا بإهتمام وأردف " كيف علمتي بذلك "
اجابته بتأكيد"علمت لانها مصابة برضوض في جسدها "
نظر لها سيلفا بغباء يحاول إستوعاب اجابتها " ل...لم افهم الم تقولي انها وقعت من الدرج بالطبع سيكون هناك رضوض في جسدها "
قالت روزيتا باستياء " ياربي على غباءه .....انا طبيبة وأعلم ان كانت الرضوض من الوقوع من الدرج او التعنيف الا تفهم "
"حسنا .....لكن هي أخبرتك انها تعرضت للتعنيف اليس كذلك او امها قالت لك ؟؟ "
" لا الام انكرت الموضوع والفتاة لم تقل شيئا " اجابته روزيتا من غير اهتمام وسحبت هاتفها لتريه رقم السيارة " انظر انها رقم السيارة للشخص الذي اتى لإصطحابهما من المشفى أريدك ان تقوم بإتصالاتك وتحضر لي عنوان منزلهم لنقبض عليه متلبسا "
أنت تقرأ
TWINS
Боевикيرتعد زعماء المافيا عند ذكر اسمه ، فكيف لا وهو من سمعته تسبقه ،يقتل بطرق لا تخطر على البال لدرجة ان رجاله يفضلون شنق انفسهم على التفكير في خيانته فماذا سيحصل لذلك المسكين الذي دق الحب باب قلبه فعشق اخت شيطان المافيا الايطالية .. ماسيمو كاسانو ______...