البارت الثامن عشر

868 42 59
                                    

 
عيدكم مبارك  ينعاد علينا وعليكم بالخير والغفران ❤️❤️
أتمنى تكونو بخير وبصحة
غيبتي كانت بسبب اني قرب تخرجي أدعولي ربي يوفقني ويمر الامر على خير

حبايبي ✨️

_______________❤️_____________________

كانت ليلة حالكة كبقية الليالي ولتأخر الوقت كان الهدوء  بطبيعة الحال يعم أرجاء ذلك القصر الا غرفة واحدة لا تزال مضاءة  لأن صاحبها جافاه النوم بسبب ذلك الذي يأرق تفكيره ، ضل ينقر ببطئ بأصابعه على سطح مكتبه مخطبا  يده اليمين ومساعده  بحقد

" يضن أن لديه السلطة الكافية للقدوم لبلادي وقتل من يريد ، من يخال نفسه !  مجرد طفل ولد في عائلة ذات سلطة فضن ان العالم بين يديه، " ضحك بهدوء وأكمل بتساءل "  هل أحسنت إختيارهم ؟ ...... لا اريد أي خطأ تعلم ان رقابنا قد تطير في أي لحضة  "

أجابه مساعده بنبرة واثقة ليطمئنه " لا تقلق سيدي ، انهم افضل قتلة مأجورين في روسية ، متأكد من نجاحهم ، لكن...... لدي سؤال سيدي !"

أرخى رئيس البرلمان ضهره على الكرسي قبل ان يقول "قل ما لديك "

" لقد قام بقتل اعضاء في البرلمان ولدينا دليل على ذلك لما لا نقبض عليه مباشرة ؟ ، لما ستقوم بقتله بطريقة غير قانونية  "

"أيها الغبي ،  لانه ليس بالشخص العادي ، عندما يتعلق الامر بأحد افراد ركائز ايطاليا الخمس ، فحتى رئيس دولتنا سيتغاضى عن فعلته ، لذا سننهي الامر بدون ان نوسخ ايدينا وخصوصا بعد ان اتصل بي ألبيرتو كاسانو ليحل الموضوع معي وتضاهرت أني في صفه ، و أني سأتستر عن القضية   ، لذا بعد موته سيكون شكهم الاول في رجال افيخار ..و انهم انتقمو له وسنخرج منها صفحة بيضاء   "

رن هاتف مساعده ليرد بسرعة بعد قرأ اسم المتصل ضاغطا  زر مكبر الصوت ليسمع سيده المكالمة كذلك  ، فأتاهم صوت خشن يقول برسمية

" لقد تمت المهمة ، هو معنا الآن ، أرسل بقية المبلغ المتفق عليه وسننهي أمره "

توسعت ابتسامة رئيس البرلمان قائلا بسعادة " لا أصدق بهذه السرعة ، تستحقون ضعف المبلغ ، لكن كيف اتأكد من اكمالكم للمهمة؟  "

إبتسم ذلك الشخص عبر الهاتف بابتسامة شيطانية بينما يقوم بسن سكين بحجم الذراع على تلك الالة الكهربائية قائلا بهدوء
" لا تقلق سنرسل لك رأسه لتحتفظ به  كتذكار "
أقفل الخط ووضع السكين جانبا بينما يخاطب صديقه الواقف بقربه " هل استيقض ضيفنا "

" ليس بعد ، إيغون "

" يبدو ان تلك الضربة كانت قوية عليه " امسك إيغون سكينة اخرى وراح يقوم بنفس الشيء مع سابقتها

ضحك الاخر قائلا " الا تعتقد ان سمعته التي وصلت بلادنا قد كانت كلها محض كذب في كذب "

بادله الابتسامة بدوره قائلا باستهزاء " لما تضنني قبلت هذه المهمة رغم حديث الجميع عنه وتحذيرهم من محاولة العبث مع امثاله ، انا لا اصدق الاشاعات اصدق ما تراه عيناي فقط ، والبطبع بالنسبة لطفل  في بداية العشرينات من عمره عرفت ان كلامهم مجرد تراهات  "

TWINSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن