لـنـا فـي الـلـهِ ظـن لا يـخـيـب
***
في توقيت الشتاء تتسلل آشعة الشمس تبعث الدفء في المكان تُخبر الجميع أن هناك أمل وحُلم جديد يجب أن يظهر على أرض الواقع بدايه جديده بيومٍ جديد أشخاصٌ يرسمون الإبتسامة على وجوههم وبداخل كل شخص حكايات لم تُحكى بعد وأطنان من الآلام لم يتم الكشف عنها
وفي مكان آخر حيث يبدأ الجميع في العمل لكسب مال عيشتهم
تدخل فتاه في الرابعه والعشرون من عمرها إلى شركه الازياء الضخمه والمعروفه في العالم FWR تُلفت أنظار جميع من حولها بـ ملابسها حيث كانت ترتدي بنطال من الجلد الاسود وقطعه قميص سوداء يغطى رقبتها مع جاكيت من الصوف بـ اللون البُنى وكعب اسود وحقيبه بنفس اللون وأعينها الخضراء مع شامه تحت عينيها اليُمنى
جميع الانظار عليها وليست بالطبع جميعها حُب! منها نظرات حــقــد ، كره ، غــيره ، إعــجــاب ...
لكنها لاتُبالى بأى من هذهِ النظرات لها
الجميع يلقبونها بـ متبلدة المشاعر كونها لا تظهر أي من مشاعرها وقامت بكسر الكثير من القلوب خاصةً الرجال الذين قامو بطلب مواعدتها.دخلت الى المصعد بعد أن ضغطت على الطابق الرابع حيثُ يقبع مكتبها هناك صدع صوت رنين المصعد معلناً وصوله دخلت إلى مكتبها الذى يتكون من مكتب متوسط الحجم بكراسى من الجلد الاسود أمام المكتب وكذلك كرسيها الخاص واللون البُنى يملأ المكان مع حائط من الزجاج الذى يتيح لك رؤيه المدينه بأكملها وخزنه بها الملفات المهمه خلعت معطفها وعلقته على العلاقه التى بجانب المكتب مع حقيبتها أيضاً بدأت فى تفقد بعض الملفات ولكن صوت طرق الباب الخفيف الذى جعلها تنتبه له.
" تفضل.. "
فُتح الباب ودخلت منه فتاه بالعشرينات ذات بشره حنطيه ولديها جمالٌ خاص فيها وقفت أمام المكتب تنظر للأُخرى بشئ من التوتر...
" ماذا تريدين يونا؟ لما كل هذا التوتر ؟؟! "
مدت لها الملف الأبيض وقالت بخوف
"الفستان الذى قمتِ بتصميمه...حسناً كيف أشرح ذلكـ.."
قاطعتها لتنبس بغصب على ملامحها
" يونا تكلمى لن أنتظرك اليوم بأكمله حتى تتحدثى هـ.."
قاطعت كلامها وقالت بنبره سريعه وعينها تجول في كل مكان خوفاً من النظر لتلك الغاضبه أمامها
أنت تقرأ
' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'
Teen Fictionوَقَــعَــت فـى حُــبّ مَــنْ أَفَــقَــدَهَــا الـأَمَــان وَ مــا يُــعــيــقُ عَــلـاقَــتِــهــم هــو هــذا الــسِّــر الــذي لـا يَــعَــلــمُ عــنــهُ أَحــد سِــواه هَـل سَــيُــخِــبِــرهـا بِـ الــسِّــر ويُــنــهــي عـلـاقَــتِــهُــم؟ هَـ...