11|لــا تــتــركــيــنــي

160 10 5
                                    

﴿قُل إِن تُخفوا ما في صُدورِكُم أَو تُبدوهُ يَعلَمهُ اللَّهُ﴾

ڤـوت وتعليق قبل القراءه تقديراً لمجهودي

***

فى غرفه متوسطة الحجم لا يوجد بها آثاث كثير فقط السرير و المرآه وطاوله صغيره

فتحت ريما عينيها بصعوبه بالغه بسبب شدة الصداع الذى داهمها

وجدت نفسها مستلقيه على السرير ظلت تنظر للسقف لبعض الوقت وبعد أن إستوعبت كل شئ إرتفعت
بـ جزئها العلوى نظرت للغرفه الغير مألوفه

ثُم حاولت النهوض ولكن شئ يمنعها عندما نظرت ليدها اليُسرى وجدتها مشبوكه بـ أصفاد من الحديد ومشبوكه فى السرير حاولت فكها ولكنها لم تستطع..

نظرت ليديها التى كانت ممتلئه بـ الجروح ويبدو أن أحدهم عقمها لها..؟!

وضعت يدها اليُمنى خلف رأسها بسبب الألم فـ وجدت أن هناك شاش موضوع في الخلف..

أغلقت عينيها تحاول تذكر ما حصل لها وبعد لحظات توسعت عينيها وإنسدلت الدموع على وجنتها بعد أن تذكرت ما حدث

Flash Back

سكن جسدها عن الحركه فور أن أحست بـ شخص ورائها

كان يقترب أكثر وأنفاسه ترتطم بها هى الآن أصبحت تشعر بـ حرارة جسده القريبه منها

إلتفتت بسرعه ووجدت شخص واقفٌ أمامها بجسد ضخم وقناع على وجهه لا يظهر منه شئ سوى عينيه

" مــن أنــتَ..!؟؟ "

تحدثت هي بخوف ولكنه لم يعطيها رد

ظل يقترب منها وهى تبتعد عنه بقلب ينبض بشده

صرخت بصوتٌ عالي عندما حاول إمساكها ليضع قماشه بيضاء على وجهها لتستنتج هي أنه مُخدر وقبل أن يحاول الإمساك بها حاولت هي الفرار منه

" توووقف إبتعد عني.. "
" سااااعدووووونى..! "

كانت تصرخ بـ أعلى صوتها وتحاول الفرار منه بـ أي طريقه ولكنه كان يعترضها فى كل مره..

كانت ترمي أي شئ عليه

الوسائد ، الكراسي  ، المزهريات أي شئ يُعيق حركته ولكنه مثل التمثال لا يتأثر بـ شئ

كانت خائفه جداً لا تعلم كيف تتصرف تتمنى لو أنها لم تتحرك من الشركه وظلت هناك

' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن