عيونك نجمتان يضمها القمر وقلبي !
***
كان أدريان مُستقل سيارته مستند برأسه على المقعد الخاص به
كانت السيارة متوقفه بـ القرب من الشاطئ
ينتظر إتصال من ريما لتخبره بما حدث معها هي وصديقتهاولكنها لم تتصل عليه وهو لم يكن يريد الإتصال
ويقطع عليهم شئ مهم لذلك قرر الإنتظارمرت دقائق ليصدع صوت رنين هاتفه
فتح أعينه لينظر للهاتف ووجد رقم غريب لذلك لم يلقى بالاًبل أنه أطفأ الشاشه وأستمر بإغماض أعينه !
كان الهاتف مستمر فى الرنين لذلك تأفف بضجر هو لا يريد التحدث مع أحد الآن
ولكن على مايبدو هذا الشخص لن يتوقف لذلك قرر الرد على المكالمه
فتح المكالمه ووضع الهاتف على أذنه وهو مغمض العينين ينتظر بدأ الطرف الآخر بـ الحديث
ولكن صوت بكاء مألوف تخلل لمسامعه جعله يفتح أعينه بسرعه
" ريما؟! "
" أ..أدريان..سـ .. ساعدني "
كانت تتحدث بين بكائها بصعوبه
شعر بـ القلق فـ إعتدل بجلسته
ليستطيع فهم ما يحدث منها" أين أنتِ؟ وماذا حدث ! "
" أنا في مركز الشرطى "
" ماذا ؟!! "
***
خرج مسرعاً من سيارته متجه إلى داخل المركز
هو للآن لا يستطيع إستعاب ما أخبرته هي بهمتهمه بـ تهريب ممنوعات !
إتجه فوراً ناحيه زنزانتها بعد أن أخبره الشرطي مكانها
وقف مكانه ينظر لهيئتها التي تجلس على الأرض تضم جسدها واضعه رأسها على رجليها
" عُــمــري! "
رفعت رأسها فور أن سمعت الصوت الذى يشعرها
بـ الأمانوياليتها لم ترفع رأسها فـ قلبه نبض بكل قوه
فور أن رأى وجهها الملطخ بدموعها وأعينها الحمراء" إقــتــربــي "
إستقامت من مكانها تقترب منه
ثم وقفت أمامه تنظر له بعيون دامعه
أدخل يديه بين قضبان الحديد يمسك وجنتيها يمسح عليهم بخفه
أنت تقرأ
' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'
Novela Juvenilوَقَــعَــت فـى حُــبّ مَــنْ أَفَــقَــدَهَــا الـأَمَــان وَ مــا يُــعــيــقُ عَــلـاقَــتِــهــم هــو هــذا الــسِّــر الــذي لـا يَــعَــلــمُ عــنــهُ أَحــد سِــواه هَـل سَــيُــخِــبِــرهـا بِـ الــسِّــر ويُــنــهــي عـلـاقَــتِــهُــم؟ هَـ...