10| هــل هــذه الــنــهــايــه؟

135 6 3
                                    

أن تحب شخصاً ما،يعنى أنّ تراه كما أراد له الله أن يكون"

***

لا نستطيع أن نتحكم فى خوفنا من أي شئ فـ الخوف هو ما يتحكم بك يجعلك تفعل أشياء لا تريدها يكون هو المسيطر هو يدفعك للحافه وللموت بشكل بطيئ

كما كان الخوف يجعل ريما تفعل أشياء لا تريدها يدفعها للجنون غير مدركه بـ أي شئ حولها..

فور وصولها لهذه الرساله إستقامت من كرسيها وإلتفتت فى كل مكان كـ المجنونه أخذت حقيبتها ثم تحدثت والقلق مسيطر على كلامها

" علي الذهاب الآن..! "

قبل أن تستدير وتذهب أمسك بها أدريان بعد أن إستقام

" إلى أين..؟ "

" يجب علي الذهاب.. "

كان سيتحدث ولكنه وجد الجميع ينظر إليهم لذلك أمسكها وخرج بها

فور خروجهم رآها تنظر فى كل مكان كـ مجرم يخاف من القانون

أمسك بذقنها ليجعلها تنظر إليه

" ما الذى يحصل..؟ "

" لا شئ .. فقط أريد الذهاب "

حاول أن يكتم غضبه ولكنه فشل فى ذلك
قام بإمساكها من كتفها ليتحدث

" كفاكِ ريما .. أخبريني ماذا يحدث وما موضوع هذه الرسائل ومن يقوم بـ إرسالها لكِ .. ؟؟! "

" توقف عن هذا  .. لا أعلم عن ماذا تتحدث "

" ريما أنتِ تفهمين ماذا أقصد لا تستغبي الآن "

نظرت إليه وعيونها تمتلئ بـ الدموع دفعته بعيداً عنها وركضت بسرعه تتجه لـ سيارة الأجره لتركبها وتغادر ..

نفذ صبره لا يعلم ما الذى تفعله كان يريد أن يلحقها ولكنه كان خائفاً أن يجرحها بسبب غضبه

***

كانت تبكي وهي في السياره لا تستطيع التوقف عن هذا فـ الخوف قد تمكن منها

السائق كان يريد مساعدتها ولكنه خاف أن تعتقد أنه يتودد إليها لذلك فضّل الصمت

قام فقط بـ إعطائها منديل  وشكرته بعد أن أخذته منه

" إلى أين يا آنسه "

تحدث السائق ينتشلها من حزنها لكنها فقط خاطبت نفسها في سرها

إلى أين؟؟هى حتى لا تعلم إلى أين هى ذاهبه، كل ما تعلمه أن بيتها حتى لم يصبح آمنــاً

' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن