14| الـــمَـــوعِـــد الـــأول

138 8 0
                                    

{نَـحـنُ أَقـربُ إِلـيـهِ مِـن حَـبـلِ الـوَرِيـدِ}

التصويت وتعليقات بين الفقرات فضلاً♡

***

" هيا قوليها مره أُخرى "

" لم أسمعها جيداً أعيدى ما قلتيه "

" كلمة من أربع أحرُف ليست صعبه بحقكِ ! "

" هيا لما أنتِ عنيده هكذا ؟؟ "

مرّ ما يقارب الربع ساعه وأدريان يحاول جعل ريما أن تنطق بـ الكلمه مره أُخرى ولكنها تأبى ذلك!

هما الآن فى المطبخ حيث ريما تقوم بإعداد الغذاء لهم هي تحاول فقط تجنبه بأي طريقه لأنها لازالت تخجل من ما قالته

بينما مارلين فـ هم عندما خرجوا لم يجدوها بـ المنزل كانت قد تركت ملاحظه صغيره على الطاوله قبل خروجها

'سأذهب الآن أعتقد أن هناك مشكله بينكم لذلك سأترككم سوياً،شكراً على الاستضافه أدريان'

ريما شعرت بشعور لطيف تجاهها هي كانت تفكر أن لو كانت فتاه أخرى لكانت ظلت تستمع لما يحدث وحاولت التقرب من أدريان ولكن على ما يبدو أنها ظلمتها وأنها ليست كما كانت تفكر

" أدريان قُلت لكَ توقف..أنتَ تُخِجلني هكذا !"

" تخجلين؟! أنتِ معروفه أنكِ جريئه
ولكن على مايبدو في مثل هذه الأشياء تخجلين ! "

اومئت هي له ثم تجاهلته تُكِمل طبخها بينما هو فـ كان يقف مستمتعاً بمشاهدتها

" إذاً..هل هذا يعني أننا في علاقه رسميه الآن ؟ "

أعطته نظره حاده ثم تحدثت بنبره حاولت فيها أن تتحدث بلطف ولكنها خرجت ساخره

" لا لسنا فى علاقه ..! "
" أنا أعترفت بمشاعرى لكَ وأنتَ أعترفت بمشاعرك لي"
"ولكن هذا كله تحت مُسمى الصداقه ! "

أنهت حديثها ترفع يدها وتفعل له علامة التنصيص ثم أكملت عملها

" هل تسخرين مني الآن؟؟ "

"أجل أسخر منك فـ سؤالك هذا من أغبى الاسئله التى يمكن أن تسألها "

نظر لها وإبتسم بمكر وهو يتقرب منها أثناء حديثه

"أُعذريني ياقلبي ولكنيى لازلت لا أصدق أننا في علاقه وأنكِ أعترفتي بـ حُبكِ لي ماذا عساي أن أفعل؟ "

' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن