06|عــاصــمــة الــحُــبّ

182 12 6
                                    

قَـالََ لاَ تَـخَـافـاَ إِنَّـنـي مَـعَـكُـمـاَ أسْـمـعُ وَأَرَىٰ

***
الثـامـنـه مسـاءً|بــاريــس

وصلوا بعد رحله دامت لـ عشره ساعات و45 دقيقه

خرج الجميع من الطائره مرهقون عندما خرجوا جميعاً من المطار كانت تنتظرهم حافله ،صعد الجميع في الحافله حيث أخذ الجميع مقاعدهم مشغولين بـ النظر للمدينه وما بها من جمال

ولكن صوته الذى جعل الجميع ينتبه له ويزيحون نظرهم عن النافذه

" إستمعو إلي جيداً "

" لن يعمل أحد اليوم لذلك سوف نذهب جميعاً إلى الفندق للراحه بإمكانكم التجول متى شإتهم وأتمنى أن لا يبتعد أحد كثيراً عن الفندق لتجنب التوهان، وغداً سنبدأ فى العمل "

أنهى حديثه  بعد أن أومئوا له الجميع ثم قام بـ الجلوس بـ جانبها رغم أن كان هناك مقعد فارغ بجانب السائق

لم يتحدثوا سوياً طوال الطريق كل شخص منهم منشغل بشئ آخر هى بـ قراءة كتابها وهو بـ إمساك هاتفه

لم يكن الفندق بعيداً جداً لذلك خلال ربع ساعه كانو قد وصلوا إلى الفندق و ذهب كل شخص إلى حجرته...

ذهبت هى إلى حجرتها وقبل أن تفتح الباب أتاها صوته

" يا لها من صدفه ، غرفتى تبعد عنكِ بـ خطوتين لا أكثر "

" هل هذه صدفه أيضا؟ أم طلب منكَ حبيب الفتاه
بـ التبديل؟ "
إستدارت له تحدثت ب سخريه فى نهايه حديثها

قهقه بسبب كلامها ثم تحدث معها قبل ذهابه إلى غرفته

"أنتِ غريبه حقاً..هيا تصبحين على خير"

" تصبح على خير "

ردت عليه ثم دخلت إلى غرفتها..

بـعـد مــرور ســاعـتـيـن..

كانت جالسه على سريرها تشاهد التلفاز الذى أمامها،لم تستطع النوم لأنها بـ الفعل نامت ف الطائره بشكل كافي

شعرت بـ الملل ولم تجد ما تستطيع فعله لذلك قامت وإرتدت بنطال جينز أزرق وقميص أبيض فضفاض يصل إلى رقبتها مع حذائها الأبيض تركت هاتفها فى الشاحن وهمّت بـ الخروج ، عندما فتحت الباب رأته واقفاً أمامها ويبدو عليه أنه كان على وشك طرق الباب

كان مرتدياً بنطال أزرق و هودى أسود فـ إستنتجت أنه ذاهب إلى مكانٍ ما

" إلى أين كنتِ ذاهبه؟ "

' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن