18|إنـــحـــلال الـــعُـــقـــد

115 8 3
                                    

فلا يُغرينى مدحٌ ولا يسقطنى إنتقاد
جميعهم أرآء وأنا القرار..!

***

"لأصدقك القول أنتَ فاجئتنى
نفذت الخطه كما اخبرتكَ عنها وضبطها بطريقه رائعه
لدرجه لم يشك بكَ أحد
أنا فخوه بكَ ســيــد ألــبــرت "

" يشرفني أن أخدمكِ سيدتي "

قهقهت هي بسبب حديثه المبتذل

" بـ الرغم من كوني أجهل السبب الذى يجعلكِ تُفسدين علاقتهم سوياً إلا أنني وافقت بـ المشاركه معكِ لأنني رجلُ نبيل  ولا قدره لي على رفض مساعدة جميله مثلكِ "

نظرت له بإشمئزاز وقلبت عينيها وسحبت يدها منه عندما أمسك يدها وطبع قبله على ظاهرها

" لا داعي على الأقل التظاهر أمامي سيد ألبرت أنتَ وافقت فقط لأنك زير نساء كان بيننا صفقه ، تُنفذ خطتى مقابل أن أجعلك تخوض موعد مع إحدى الفتيات التي أردتهنَّ والآن أنتهى هذا الإتفاق  لا انا أعرفكَ ولا أنتَ تعرفني ! "

إقترب منها وزفر أنفاسه على بشرتها
مما جعلها تغمض أعينها بقرف

" ومن أين لكِ ثقه أني
لن أخبر أحد عنكِ وعن فعلتكِ ؟ "

أبعدته عنها من خلال كتفه و إبتسمت بمكر مما جعل الآخر يتوتر بسبب ملامح الثقه التي إرتسمت على وجها

"ومن أين لكَ الثقه أني لا أملك صور وأنتَ تحاول التقرب من زوجات مستثمرينك تجعل سمعتك
بـ الأرض عزيزي ألبرت "

رفعت حاجبيها له ثم مسحت الغبار الوهمي من على كتفيه

ضغط هو على يده بقوه
هو لم يتوقع منها هذا

أصبحت ملامحها بارده
ونظرت له بتعالى

"لا تحاول اللعب معي سيد ألبرت
كلمة واحده منكَ ستنهي مسيرتك "

أنهت حديثها وذهبت من أمامه
تستقل سيارتها

***

خرجت من سيارتها متجها لمنزلها
بملامح حزينه كلما تتذكر ما حدث في المكتب
ينكسر قلبها

قبل أن تصل لباب منزلها وقع نظرها
على خالتها لورين كانت تضع الهاتف على أذنها

وما هي إلا ثوانى حتى صدع صوت هاتفها لـ ريما
على ما يبدوا أن خالتها كانت على وشك الأتصال بها

' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن