15|حـــفـــلـــة الـــمـــيـــلاد

109 5 6
                                    

مَاتَ فى صَدري الكَلامُ كأنَّني
حُمِّلتُ وحدي كلَّ حُزنِ الشَّامِ..

***

أترك تعليق لطيف~🎀
ضع نجمه فضلاً🎀
.
.

كانت ريما تجلس فى مكتبها والأستياء والغضب على ملامحها

فـ هي كانت متحمسه لتقابل أدريان في الشركه ولكنها عندما أتت

لم تجده !

هي علمت أنه أخذ أجازه اليوم أستغربت فـ هو لم يجلب سيره عن غيابه لها بـ الأمس

حاولت أن تتصل عليه كثيراً ولكن هاتفه كان مُغلق
والمشكله أيضاً أنها لا تستطيع الخروج قبل معادها
فـ المدير يريد منها خطأ واحد فقط حتى يطردها

هي لازلت لا تتقبله منذ آخر مره كان يريد طردها

بخصوص هذا الموضوع ..

ريما رفضت دخول هذه الشركه مره ثانيه
ولكن يونا وكايا أقسموا إن خرجت من الشركه سيخرجون أيضاً

لذلك إضطرت لعدم الاستقاله ومن ناحيه أُخرى أحبت أن تفعل عكس ما يريده المدير

3:50 Pm

الساعه كانت تشير إلى الرابعه إلا عشره دقائق مساءً
هي بـ الكاد إستطاعت إنهاء عملها فى وقت قريب
فور خروجها كانت وجهتها هي منزل أدريان فـ هي بائت قلقه كثيراً عليه هو للآن لم يفتح هاتفه وهذه ليست عادته حتى أنها أتصلت على آريوس ولم يعطيها إجابات على أسئلتها

بعد فتره وصلت إلى منزله ، طرقت الباب منتظره أن يفتحه

هي ستعاتبه على كل شئ ستعاتبه على غيابه من دون علمها

ستعابته على عدم رده عليها وإغلاقه لـ هاتفه

ستعاتبه لأنه جعلها تقلق كثيراً عليه

ستعابته علـ ...

توقفت عن التفكير فور أن فُتح الباب ليظهر لها هيئه أدريان المبعثره

فـ كان شعره مُبعثر وعينيه بـ الكاد يستطيع فتحها
على ما يبدو هي أيقظته من نومه وهذا يُبيبن سبب تأخره فى فتح الباب

لكنها لم تهتم لهذا لذلك تحدثت بغضب

" لما هاتفك مُغلق؟ هل تعلم كم كُنت قـ... "

توقفت عن الحديث فور أن سحبها أدريان إليه يعانقها بقوه

إستغربت من فعلته هذه ، كانت تريد الإبتعاد لتفهم ما بهِ

' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن