17|قـــلـــوبٌ حـــاقـــده

117 6 4
                                    

أحياناً يبكى فيك كل شئ إلا عينيك..

***

دخلت ريما إلى منزلها بعد أن أوصلتها الفتاه التى تُدعى جيسيكا

هي بصعوبه كانت تستطيع الوقوف على رجليها لذلك إقترحت عليها الفتاه توصيلها بـ سيارتها وريما رحبت
بـ الفكره

في إعتقادها أنها فتاه عاديه ومقابلتهم صدفه لا أكثر !؟

فور أن دخلت غرفتها أخفضت رأسها إلى الأسفل
وسمحت لدموعها بـ السقوط

لما ترى أن الأحداث تُعاد مره ثانيه؟!

وفاة عائلتها وترك حبيبها لها فى الوقت الذى تحتاجه
وإنفصالها عنه

ها هو يُعاد مره أخرى ولكن بصوره مختلفه

هي تم سجنها وفى الوقت الذى إحتاجت فيه أدريان
لم يأتى لها بل تركها وذهب

الفرق بين الحدثين أن أدريان من إنفصل عنها وليست هي !

دلفت إلى غرفتها وإرتمت على السرير
تحشر وجهها فى الوساده تطلق العنان لـ بكائها

كانت تبكي بكل حرقه تحاول إزاحة الألم الذى إجتاح قلبها

أحست هي بعجزها عن التنفس فـ إعتدلت بجلستها
لتصبح مستلقيه على السرير تناظر السقف
ولازلت دموعها تسقط من مقلتيها

أمسكت شراشف السرير بقوه مغمضه عينيها أثناء حديثها

" كم أنه مؤلم ! مؤلم أن تتعرض للخذلان
مِن أقرب شخص لك
أحببتكَ يا أدريان ولكنك بـ كل بساطه كسرت قلبى ! "


صوت بكائها على في أرجاء الغرفه
هي تستمع لإنكسار قلبها لأشلاء

توقفت عن البكاء ونظرت بجانبها حيث كانت هناك
سكينه وبجانبها سلة فواكه صغيره

أمسكت هي السكينه من منطقتها الحاده
وصارت تضغط عليها بقوه لدرجه أن يدها نزفت بشكل كبير

وفرش السرير الأبيض أصبح أحمر اللون

هي تضغط على يدها التى تحمل السكين بقوه
وعيونها لا توجد بهم حياه ولا ملامح ألم تظهر على وجهها

" هكذا تماماً لا نشعر بأى شئ
لا نشعر بأي ألم وبدم بارد سأضع السكين في قلبكَ
يا أدريان من دون أن يجف لى جَفن ! "

' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن