22| لـــقـــاءٌ بـــعـــد فُـــراق

106 6 4
                                    

وجدت في إحدى الرسائل القَديمة وَعداً بالبقاء ..

***

مرّ اليوم بسرعه لـ يأتي يوم السفريه في الساعه الثامنه والنصف صباحاً كان هو في غرفته بعد أن جمع كل ما سوف يحتاجه هناك

أنهى وضع كل شئ ووضع حقيبته في صندوق السياره
ثم إلتفت لوالده

" حين تصل لهناك إتصل بي "

" سـ أفعل ذلك "

تقدم وعانق والده كما الحال مع والدته التي لم تكف عن إعطائه النصائح

كـ أي أم في الحياه !

صعد لـ السياره وتكفل السائق بـ توصيله إلى المطار .

وصل إلى المطار وإنتهى من كل الإجراءات الازمه و ها هو الآن يضع حزام الأمان لأن الطائره على وشك الإقلاع

بعد عشرة دقائق من الإقلاع أخرج هاتفه والسماعات ليقضي على ملله بـ سماع بعض الأغاني

( إسمعوا قرآن بدل من الأغاني أثابكم الله)

فور أن فتح هاتفه ظهر على وجهه إبتسامة لطيفه حينما أبصر صورتهم في أول موعد لهم وبعدها بدأ في تشغيل الموسيقى الهادئه

وضع السماعات في أذنه ، الرحله سوف تستغرق ما يُقارب عشر ساعات لذا عليه تضييع وقته في أي شئ ولقد خطط أنه بعد أن ينتهي من الموسيقى سوف يبدأ في معرفة أمور أكثر عن هذه الشركه

الشركه الذي لايزال صاحبها مجهول الهويه

***

كانت في غرفتها الخاصه بـ تصميماتها كانت الساعه تشير إلى السادسه مساءً بـ توقيتها

منذ ما حدث معها منذ ما يقارب اليومين وخاصةً بعد ما شاهدته على الأخبار والحزن أصبح مُخيم عليها لذا تلجئ لرسم تصاميم جديده لعلها تشغل ذهنها طوال هذا الوقت

توقفت عن الرسم بعدما جلست أربع ساعات داخل الغرفه وحينما إنتبهت على الساعه إستقامت من مكانها على عجله لتذهب لمنزل عائلة جون كونهم دعوها على العشاء

إرتدت بنطال من القماش الفضفاص كُحلي اللون مع بلوزه كُحلية اللون أيضاً ذات حمالتين على شكل فلونكه وحقيبه وح ذاء بذات لون ملابسها

تركت شعرها منسدل على ظهرها وإتجهت ناحية الباب لتفتحته حينما رنّ جرس المنزل وكانت بـ الفعل تعلم هوية الطارق

' ᵞᴼᵁ ᴬᴿᴱ ᴹᴵᴺᴱ ||أنــتــَ لــي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن